نيسان تقول إن السيارة الكهربائية المزودة ببطاريات الحالة الصلبة ستنطلق في 2028

في أوائل عام 2022، أعلنت نيسان عن عن خطط لبدء الإنتاج المُوسع لبطاريات الحالة الصلبة في 2028، وقبل أن يحدث ذلك، سيتم إنشاء مصنع إنتاج تجريبي وتشغيله بحلول 2025، ومع اكتمال الأعمال الهندسية بحلول 2026، في مقابلة حديثة، قال نائب رئيس الشركة للبحث والتطوير في أوروبا، عن المزايا الرئيسية الثلاثة.

ما الذي يخبئه المستقبل لبطارية الحالة الصلبة في سيارات نيسان

ما الذي يخبئه المستقبل لبطارية الحالة الصلبة في سيارات نيسان

قال ديفيد موس أن بطاريات الحالة الصلبة ستضاعف سرعات الشحن ثلاث مرات، كما تتطلع نيسان إلى مضاعفة كثافة الطاقة وخفض تكاليف الإنتاج إلى النصف مقارنة ببطاريات الليثيوم أيون الحالية، وفي هذه المرحلة من التطور، قام المهندسون في اليابان بالتعاون مع علماء في جامعة أكسفورد بإنشاء خلايا مساحتها 10 سنتيمترات مربعة، وستكون بنفس حجم الكمبيوتر المحمول.

تعمل نيسان على بطاريات صلبة بالكامل، مما يعني إزالة جميع العناصر السائعة، حيث قال موس أن صانع السيارات لديه حالياً ميزة عندما يتعلق الأمر بحذف السائق، فالحفاظ عليه سيكون له تأثير سلبي على نقل الطاقة، وتابع أنه باستخدام التقنيات الجديدة سيجعل من المجدي إطلاق بيك أب كهربائية وسيارات اس يو في كبيرة أيضاًَ.

ما الذي يخبئه المستقبل لبطارية الحالة الصلبة في سيارات نيسان

في نهاية 2021، كشفت نيسان عن Surf-Out المستقبلية، ومع ذلك، لا يزال عام 2028 بعيداً، لذلك يبدو من غير المحتمل أن تكون السيارة عبارة عن معاينة مبكرة لسيارة كهربائية مزودة ببطارية الحالة الصلبة، ورفض موس تحديد السيارة الكهربائية التي ستحمل أول بطارية من هذا النوع، لكنه قال أنها ستكون مرتبطة بالطرازت الحالية، مشيراً إلى أن الشركة يمكن أن تقدم بطاريتين بحجمين قابلين لإعادة الشحن بسرعات ثابتة دون الاعتماد على الاختلافات في درجات الحرارة.

لا يعني السعي وراء بطاريات الحالة الصلبة أن تخلت نيسان عن بطاريات الليثيوم أيون حيث يعتقد موس أن الاثنين سيتعايشان لفترة من الوقت، وسيكون جيل جديد من بطاريات الليثيوم أيون جاهزاً في منتصف العقد تقريباً، مع بطاريات خالية من الكوبالت من المقرر أن تتبعها في 2028، ومن المتوقع أن يخفض الجيل الأخير التكاليف بنسبة تصل إلى 65% مقارنة ببطاريات اليوم.

ما الذي يخبئه المستقبل لبطارية الحالة الصلبة في سيارات نيسان

وفي غضون ذلك، تظل محركات الاحتراق الداخلي مناسبة، لكن موس قال إنه لن يتم تحديثها لتلبية لوائح Euro 7 التي تعرضت لانتقادات شديدة، والمنطق وراء هذا القرار هو أن قوانين الانبعاثات الصارمة ستجعل تكلفة محرك الاحتراق الداخلي أعلى بكثير في الاتحاد الأوروبي، لذا فإن تكافؤ الأسعار بين السيارات الكهربائية والتقليدية هو مسألة وقت ليس إلا.

وفي الختام، لن تكون نيسان أول شركة لصناعة السيارات تمتلك سيارة إنتاجية ببطارية صلبة، حيث تعهدت تويوتا بالتغلب على الجميع في السوق بحلول 2025، ومع ذلك، فإن السيارة المعنية لن تكون كهربائية بالكامل وإنما هجينة، كما أن بي إم دبليو هي واحدة من العديد من الشركات التي تعمل على هذه التقنية، وقد وعدت ببدء الإنتاج التجريبي داخلياً في وقت لاحق من هذا العام، مع وجود سيارة تجريبية قبل 2025.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق