كل ما تريد معرفته عن جائزة الصخير الكبرى 2020 #فورمولا1

بعد النجاح الباهر الذي حقّقته في الأعوام الماضية، تستضيف حلبة البحرين الدولية، موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط ، الجولة 16 من بطولة العالم للفورمولا 1 لموسم 2020، لكن تحت تسمية جائزة الصخير الكبرى، بعد أسبوع واحد من استضافتها جائزة البحرين الكبرى

حيث استضافت مملكة البحرين جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للمرة الأولى في الرابع من نيسان / أبريل 2004. لتصنع بذلك التاريخ باستضافتها السباق الفورمولا 1 الأول في منطقة الشرق الأوسط، كما حصلت على جائزة الاتحاد الدولي للسيارات كأفضل منظم جائزة كبرى

وعادةً ما كانت البحرين ثالث الجولات في روزنامة البطولة، لكن عام 2006 تبادلت البحرين موعد الجولة الافتتاحية مع أستراليا، التي أجّلت موعد استضافتها للفورمولا 1 لتفادي تضارب المواعيد مع ألعاب الكومنويلز

كما استضافت البحرين الجولة الافتتاحية لموسم 2010 في أواسط شهر آذار / مارس، وأُقيمت الجولة على مسار التحمل (6.299 كلم) لحلبة الصخير للاحتفال باليوبيل الماسي لبطولة العالم للفورمولا 1

ومنذ عام 2014 يُقام السباق ليلاً. ليصبح بذلك ثاني سباق يُقام في تحت الأضواء الكاشفة بعد جائزة سنغافورة الكبرى

وخلال التجارب الشتوية التي سبقت انطلاق موسم 2014، أطلق منظمو الحدث البحريني تسمية مايكل شوماخر على المنعطف الأول للحلبة، تكريماً للبارون الأحمر

وفي موسم 2020 استثنائياً، تستضيف حلبة البحرين الدولية جولتين متتاليتين، لكن على مسارين مختلفين كلياً

جائزة  الصخير الكبرى، الجولة 16 من بطولة العالم للفورمولا 1 لموسم 2020

اسم الحلبة: حلبة البحرين الدولية

عدد لفات السباق: 87

طول الحلبة: 3.543 كلم (2.202 ميل)

طول السباق: 307.995 كلم (191.379 ميل)

عدد المنعطفات: 11 (8 يمين، 3 يسار)

اتجاه الحلبة: باتجاه عقارب الساعة

المسافة من مركز الانطلاق الأول حتى نقطة الكبح الأولى: 352 متر

جهة مركز الانطلاق الأول: يسار

طول خط الصيانة تحت محدد السرعة: 418 متر

وقت المرور بخط الصيانة بسرعة 80 كلم / س: 18.8 ثانية

استهلاك الوقود: مرتفع

الحد الأقصى للقوى الجانبية:

دي آر أس: منطقتان. تفعيل الأولى 23 متر بعد المنعطف 3، تفعيل الثانية 170 متر بعد المنعطف 11

خصائص الحلبة

كيف يمكن مقارنة تصميم الحلبة الخارجي  بتلك التي تسابقنا عليها نهاية الأسبوع الماضي؟

بطول 3.543 كلم، تعتبر حلبة البحرين الخارجية أقصر الحلبات في موسم 2020، مقارنة بحلبات البطولة في الأماكن المعتادة، وحلبة موناكو هي الأقصر فقط بطول (3.337 كلم)

الحلبة الخارجية تتألف من 11 منعطفاً، بالمقارنة مع المنعطفات الـ 15 على الحلبة ذات الطول 5.421 كلم التي جرى عليها سباق نهاية الأسبوع الماضي، ومع ثلاثة منعطفات يسرى فقط و8 يمنى. عدد اللفات 78 هو الأعلى في الفورمولا 1 كما سيتجاوز السائقون 74% من اللفة على كامل دواسة الوقود

هذه هي المرة الأولى التي يتم استخدام هذا التصميم فيها لسباق عالمي، لذا يُعتبر مجهولاً للجميع، ولا تمتلك الفرق أي بيانات للمقطع المتوسط الجديد

يبدأ المسار الخارجي من مخرج المنعطف الرابع، حيث عادة ما يقوم السائقون بتوجيه السيارة بشكل مستقيم لخوض سلسلة المنعطفات القادمة، وعوضاً عن ذلك سيقومون بالانعطاف يساراً إلى المقطع الثاني الجديد. ومن ثم يلتحق بالمسار الاعتيادي مع منحنى سريع يقود إلى المسار المستقيم وإلى المنعطفين الأخيرين حتى نهاية اللفة

سطح مسار الحلبة لطالما كان أمراً مهماً، وبما أنه مماثل لبقية أقسام الحلبة ومصنوع من المواد نفسها، لم يتم استخدامه كثيراً بأي مناسبة أخرى، لذا سيكون أقل حرارة وتسبباً بتآكل الإطارات

ما هي تواقيت اللفات المتوقعة على المسار الخارجي؟

بما أن الحلبة أقصر بنحو كيلومترين من المسار الاعتيادي، والمقطع الأول والثاني عبارة عن خطوط مستقيمة ومناطق كبح في الغالب، نتوقع أن يكون توقيت اللفة أقل من 60 ثانية للمرة الأولى في التاريخ الحديث للبطولة

من الصعب توقع تواقيت اللفات بدقة، حيث يمكن أن يكون للرياح تأثيراً على مستويات التماسك في المقطع الجديد، لكن التوقيت الأسرع يمكن أن يكون في مجال الـ 54-55 ثانية

كيف يمكن لمثل هذه اللفة القصيرة أن تؤثر في الاستراتيجية؟

مثل هذه اللفة السريعة يمكن أن تجعل الحصة التأهيلية تحدياً، خاصة في القسم الأول منها مع 20 سيارة على الحلبة.  سيكون هنالك كيلومترين الأمر الذي لن يوفر مساحة كافية للسائقين، ويمكن أن نرى بعض الأحداث الفوضاوية باعتبار أن اللفة النظيفة غالباً ما تتطلب فرقاً بحوالي 6-7 ثوانٍ بين سيارة وأخرى

بسبب ذلك، يمكن أن نرى جميع السائقين على الحلبة بتواقيت مختلفة لترك المسافة الكافية في الحصص. على صعيد السباق، سيكون هنالك وقتاً أقل لاتخاذ القرارات الضرورية في الاستراتيجية

ما مدى تغير ضبط السيارة لهذا المسار المختلف؟

لن يكون ضبط السيارة متغيراً بشكل كبير، مع تبقي مقطعين من الحلبة على حالهما من نهاية الأسبوع الماضي. تعني اللفة الأقصر منعطفات أقل، ضغط أقل على الإطارات ودرجات حرارة أدنى. لذا يمكن للسائقين اتباع نهج هجومي في الحصة التأهيلية. حيث لن تصل الإطارات إلى أقصى حد لها نهاية اللفة، لكن ذلك يعني أيضاً أن للأخطاء تأثيراً أكبر على نتائج الحصة التأهيلية

لكن يجب إجراء بعض التعديلات على ضبط السيارة بسبب المقطع الثاني. هنالك منعطفات أقل سرعة على المسار الخارجي، لذا سيكون تركيز الفرق كبيراً على الانعطاف منخفض السرعة والذي يضع طاقة أكبر على الإطارات الخلفية. لذا، إيجاد التوازن الأمثل سيكون خادعاً، إلا أنه يمكن التركيز بشكل أكبر على سرعة المرور بالمنعطفات

يمكن توقع قيام الفرق باتخاذ معايير ضبط مختلفة، وحتى مستويات أجنحة مختلفة يوم الجمعة، لاتخاذ القرار المناسب. لذا اليوم الأول من التجارب سيكون مهماً للغاية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق