لمحة عن توقعات الأسواق التجارية لشركة بوينج في منطقة الشرق الأوسط

من المتوقع أن يزداد نمو حركة الطيران في الشرق الأوسط بمعدل 4.3٪ سنويّاً (مقارنة بالنمو العالمي البالغ 4٪ سنويّاً) على مدى العشرين عاماً القادمة.

وتشير التوقعات إلى إمكانيّة وصول حجم الأسطول التجاري في المنطقة إلى 3500 بحلول عام 2039 مقارنة بـ 1510 طائرة حاليّاً، بما في ذلك ما يقدر بـ 2945 عملية تسليم جديدة.

أمّا فيما يتعلّق بسوق الطائرات ذات البدن العريض، تتوقع بوينج طلباً إقليميّاً على 1.280 طائرة ركاب جديدة بحلول عام 2039. وسيتأثر الطلب على تلك الطائرات بسبب التعافي البطيء في أسواق رحلات المسافات الطويلة، والتي تعد مرحلة طبيعية بعد التحديات التي يواجها السفر الجوي حالياً، إضافةً إلى الشكوك التي تدور حول تأثير انتشار جائحة كوفيد-19 على السفر حول العالم.

ستستمر الطائرات ذات الممر الواحد بسيطرتها على الحصة الأكبر في الأسواق، حيث من المتوقع أن تطلب شركات الطيران 1540 طائرة جديدة خلال السنوات العشرين القادمة.

على الرغم من أن أسطول الشحن الجوي يقوم بنقل 1٪ فقط من إجمالي السلع من حيث الوزن، إلاّ أن قيمة تلك السلع تشكل 35٪ من إجمالي العمليات التجاريّة، وهذا ما يظهر أهمية الشحن الجوي في التجارة العالمية.

وتشير التوقعات إلى نمو الطلب على الشحن الجوي بنسبة 4٪ سنويّاً على مستوى العالم. ومن المتوقع أن يصل حجم أسطول الشحن في الشرق الأوسط إلى 150 طائرة، حيث سيتم تسليم 95 طائرة جديدة منها.

وسيستمر توليد الطلب على خدمات الطيران من قبل أسطول الطائرات العالمي، بما في ذلك قطع الغيار وسلسلة التوريد؛ وقطاع الهندسة والتعديلات والصيانة؛ وقطاع التدريب والخدمات المهنية؛ وقطاع الحلول والتحليلات الرقمية.

ويقدر وصول قيمة سوق خدمات الطيران في الشرق الأوسط بنحو 725 مليار دولار بحلول عام  2039.

وبحسب ما جاء في تقرير بوينج لأسواق قطاع الطيران أن المنطقة تتطلب ما مجموعه 223000 موظف طيران جديد من الآن وحتى عام 2039 – وحوالي 58000 طيار و59000 فني و106000 من أفراد طاقم الطائرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق