تستعد تويوتا لانطلاقة كبيرة بعالم السيارات الكهربائية ، قد تحدث تحولا حقيقا بهذه الصناعة . اعتقد البعض أن تويوتا تأخرت فترة طويلة عن لعبة السيارات الكهربائية، ، ولكن المؤكد اليوم أن العلامة اليابانية والعالمية الكبرى بصدد خطط مدروسة ستدخل بها عالم السيارات الكهربائية من أوسع الأبواب .
10 سيارات كهربائية من تويوتا في 2026
تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد كوجي ساتو، تستهدف تويوتا اطلاق 10 سيارات كهربائية بحلول 2026 وتستهدف مبيعات سنوية تبلغ 1.5 مليون سيارة كهربائية في عام 2026 و3.5 مليون في عام 2030.
لكزس كهربائية بالكامل 2025
(بالإضافة إلى ذلك، تهدف لكزس إلى التحول إلى الكهرباء بالكامل في أمريكا الشمالية بحلول عام 2030 ثم عالميًا بحلول عام 2035) .) هذه خطة طموحة للغاية، حيث باعت تويوتا فقط 24400 سيارة تعمل بالبطارية في جميع أنحاء العالم العام الماضي، ولكن دعونا لا ننسى أننا نتحدث عن عملاق صناعي باع 10.5 مليون سيارة في عام 2022. ويعتمد الكثير من هذا على عمليات التصنيع من الجيل التالي لشركة تويوتا، والتي استعرضتها الشركة الشهر الماضي في اليابان بثلاثة من مصانعها.
الآن، أصدرت شركة صناعة السيارات مزيدًا من التفاصيل حول كيف ستساعدها اختراقات تصنيع السيارات الكهربائية الجديدة على إنتاج السيارات الكهربائية والبطاريات بسرعة أكبر وبتكاليف أقل بكثير.
هندسة تويوتا صب جيجا
عرضت ورشة انتاج عقدتها تويوتا الشهر الماضي تطورات التصنيع بما في ذلك هندسة ” صب جيجا “والتي ستختصر مراحل الإنتاج بشكل مذهل وفي وقت قياسي ، من خلال تقسيم السيارات إلى ثلاثة أجزاء عموديًا لتسريع عملية التجميع، وخط تجميع البطاريات من الجيل التالي. وفي هذا الحدث، وعدت تويوتا بخفض العمليات التي تبطئ الابتكار إلى النصف، وهو طموح كبير.
مزايا تكنولوجيا صب جيجا من تويوتا
سيوفر هذا العديد من المزايا للعمال، الذين لن يحتاجوا بعد الآن إلى الصعود داخل السيارة أثناء التجميع، مما يؤدي إلى تسريع العملية. علاوة على ذلك، سيتم تركيب المقاعد والمكونات الأخرى قبل تركيب السقف والألواح الجانبية، مما سيسهل تصميمات وعمليات الروبوتات والمعدات الأخرى. لماذا يطلق عليه خط التجميع ذاتي الدفع؟ ذلك لأن السيارات التي يتم تجميعها ستتحرك بقوتها الخاصة وبسرعة منخفضة جدًا.
سيتم استخدام أجهزة الاستشعار وتكنولوجيا التحكم في السيارة التي تم تطويرها للقيادة الذاتية للتحكم في مدى سرعة تحرك خط التجميع وتشغيله. تقوم الكاميرات في جميع أنحاء المصنع بتتبع السيارات، مما يجعلها تتحرك على طول المسار المحدد بسرعة 0.22 ميل في الساعة (0.36 كيلومتر في الساعة).
تكنولوجيا تويوتا الجديدة
وقال كازواكي شينغو، كبير مسؤولي الإنتاج في تويوتا، إن شركة صناعة السيارات “ستعمل على خفض العمليات إلى النصف باستخدام مهارات تويوتا والتكنولوجيا الرقمية والمبتكرة، وإزالة الحواجز بين التطوير والإنتاج لتوفير وسائل تنقل جديدة بسرعة والعمل على حل المشكلات في أساس مونوزوكوري، مثل المصنع”.
الحياد الكربوني والخدمات اللوجستية
من المفترض أن تساعد التكنولوجيا الجديدة على تقليل تكاليف الإنتاج، بشكل يجعلها متفوقة على معظم شركات صناعة السيارات وهو مجال تتقدم فيه شركة Tesla والوافدون الجدد الصينيون. والسؤال ماذا ستفعل تويوتا للحاق بالركب.
خط تجميع بطاريات الجيل التالي
يستعد مصنع Teiho التابع لشركة صناعة السيارات اليابانية للإنتاج الضخم لبطاريات الحالة الصلبة ، والتي من المتوقع أن تصبح متاحة تجاريًا في الجيل التالي من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية في الفترة 2027-2028. ومن المتوقع أن تزيد البطاريات الجديدة النطاق إلى حوالي 621 ميلاً في البداية وتقليل الشحن إلى حيث يمكن للسيارات الانتقال من 10% إلى 80% في 10 دقائق.
وتقول تويوتا إن المصنع سيتعامل مع كل شيء بدءًا من “تصميم المعدات وحتى التجميع والتركيب”. إحدى التقنيات الرئيسية للإنتاج الضخم أثناء عملية تجميع البطارية هي التجميع عالي السرعة والدقة الذي لا يؤدي إلى إتلاف مواد البطارية.
تويوتا تخفض تكلفة انتاج السيارات الكهربائية
قامت تويوتا أيضا بجعل المنصات التي تحمل البطاريات وتستقبلها تتحرك بنفس السرعة. بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز جميع المنصات والآلات بآليات لمنع أي تأثير سلبي أثناء مرور البطاريات.وفي الوقت نفسه، تخطط تويوتا لخفض تكاليف المواد باستخدام فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) في كاثود ما يسمى نسخة تعميم بطارية الجيل التالي، والتي سوف تتميز ببنية ثنائية القطب ضخمة؛ عادة، يتم طلاء الكاثود بمعادن نادرة مثل النيكل والكوبالت.
تويوتا تواجه التحديات بقوة
للتعويض عن انخفاض كثافة الطاقة والحفاظ على سعة البطارية، سيكون لدى المجمعات الحالية طبقة أكثر سمكًا من LFP، وذلك باستخدام المساحة المكتسبة من خلال استخدام هيكل ثنائي القطب مع مكونات أقل.
مع العلم، لجعل هذه البطاريات حقيقة واقعة، يجب على تويوتا التغلب على العديد من التحديات: تطبيق المادة بالتساوي، والقيام بذلك بسرعات عالية، وإغلاق جميع الخلايا في نفس الوقت، والقيام بذلك على مساحات سطحية كبيرة – أي على بطاريات كبيرة بما يكفي لتشغيل سيارة.
تخطط شركة صناعة السيارات لمواجهة هذه التحديات من خلال الاستفادة من خبرتها البالغة 26 عامًا في تقنيات إنتاج البطاريات لسياراتها الهجينة، وتكنولوجيا وخبرة بطاريات هيدريد النيكل والمعدن ثنائية القطب، والطلاء الدقيق المستخدم في مركبات FCEV، والتقنيات الرقمية المختلفة.
