انتهاء فصول جريمة القتل التي شهدتها مدارس المملكة بالرياض عام 2017

بتنفيذ حكم القصاص في الجاني العراقي الذي أقدم على قتل اثنين من موظفي مدارس المملكة الأهلية شمال الرياض وأصاب ثالثاً، تنتهي فصول الجريمة المروعة التي شهدتها المدارس في عام 2017م.

وكانت “سبق” قد تابعت تفاصيل الجريمة التي شهدتها مدارس المملكة في الخامس من شهر رمضان عام 2017 عندما أقدم وفقاً لتوضيح المدارس آنذاك شخص عراقي كان موظفا سابقاً، وتم فصله قبل 4 سنوات من الجريمة، بإطلاق النار على ثلاثة أشخاص؛ مما تسبب في مقتل اثنين من موظفي المدارس وإصابة ثالث”.

الجاني لاذ بالفرار حينها قبل أن تنجح الجهات الأمنية بالقبض عليه، بعد حوالي شهر، رغم محاولته التنكر وتغيير ملامحه.

واليوم أعلنت وزارة الداخلية عن تنفيذ القصاص في الجاني في بيان فيما يلي نصه:

صدر عن وزارة الداخلية اليوم، بيان بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجُنَاة في منطقة الرياض فيما يلي نصه:

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} الآية.

وقال تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.

أقدم أسامة فيصل نجم -عراقي الجنسية- على قتل عبدالعزيز بن فيحان العتيبي -سعودي الجنسية- ومحمد إسماعيل الدوي -فلسطيني الجنسية – وذلك بإطلاق النار عليهما عدة طلقات مما نتج عنه وفاتهما.

وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بحق الجاني.

ونُفِّذَ حكم القتل قصاصاً بالجاني أسامة فيصل نجم اليوم الأحد 12/ 5/ 1442هـ بالرياض بمنطقة الرياض.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق