لوسيد تخفض من القوى العاملة لديها بـ 18 بالمائة في إعادة الهيكلة الجديدة
كان على عدد من الشركات الناشئة في مجال السيارات الكهربائية مواجهة واقع صعب وآخرها شركة لوسيد، والتي تخطط لتسريح بعض عمالها، وفي ملف مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، وكشفت لوسيد عن خطة إعادة هيكلة جديدة تهدف إلى تقليل نفقات التشغيل استجابة لاحتياجات العمل المتطورة وتحسين الإنتاجية.
خطط لوسيد لخفض العمالة لديها بشكل كبير
كجزء من هذا الجهد، تهدف الشركة إلى فصل 18% من قوتها العاملة، أي حوالي 1,300 شخص، ومن المتوقع أن تكون عمليات التسريح قد اكتملت بحلول نهاية الربع الثاني، ويُمكن أن تدفع الشركة 30 مليون دولار (112.5 مليون ريال) للرسوم المتعلقة بمدفوعات نهاية الخدمة وغيرها.
أرسل المدير التنفيذي، بيتر رولينسون بريداً إلكترونياً إلى الموظفين بعنوان “أخبار صعبة اليوم” وذكرت الرسالة أن الشركة تعمل على تقليل حجمها بنسبة 18% مما سيؤثر على موظفي ومقاولي لوسيد، وقال إن المتأثرين سيحصلون على حزمة إنهاء الخدمة التي تشمل الوصول إلى الموارد المهنية، واستمرار تغطية الرعاية الصحية المدفوعة من لوسيد، وتسريع رأس المال للمساعدة قدر الإمكان في عملية الانتقال.
وذكرت الرسالة أن معلومات إضافية ستُتبع في الأيام المقبلة، لكنها أشارت إلى أنه سيكون هناك تخفيضات في كل منظمة ومستوى تقريباً، بما في ذلك المديرين التنفيذيين، وسيكتشف جميع الموظفين حالتهم هذا الأسبوع، لذلك سيكون الأمر بلا شك صعباً، وقال رولينسون: “لقد قمنا بمراجعة وتنفيذ عدة طرق أخرى لتحسين هيكل التكلفة لدينا، ولكن للأسف هذه الإجراءات وحدها لن تحقق أهدافنا، وبالتالي، فقد اتخذنا هذا القرار المؤلم ولكن الضروري”.
وفي الختام، قال رولينسون إن التخفيضات مصممة لجعل الشركة أقوى وأكثر مرونة على المدى الطويل، واستمر المدير التنفيذي في شكر الموظفين على مثابرتهم الهائلة وسعة الحيلة والعمل الجماعي، وأشار إلى أن جرافيتي الإس يو في لا يزال من المقرر أن تصل إلى الأسواق في 2024.