يعتبر السور والبوابات من المعالم الرئيسة للمدن التاريخية العريقة، ولا يزال هناك منها آثار سواء كانت كبيرة وظاهرة وبعدها اندثر مع مرور الزمن، وقد شيدت الرياض قديمًا لنفسها سورًا حصينًا كان الأهالي يطلقون عليه اسم الحامي والهدف منه صد غارات المعتدين.
وبعد استعادة مدينة الرياض عام 1902 أنشأ الملك عبد العزيز سورًا يحيط بالمدينة يحتوي على عدة بوابات واستغرق بناؤها أربعين يومًا تتخلله بوابات رئيسية عرفت باسم الدراويز، وبوابات أخرى صغيرة تدعى النقب والتي تسمح للراجلين بالدخول والخروج.
بوابة “دروازة” الثميري
وتقع هذه البوابة في شرق مدينة الرياض وأطلق عليها أيضًا اسم المروة أو الأحساء وأطلق عليها الثميري نسبة إلى رجل يُدعى الثميري قتل عندها في أيام دولة السعودية الأولى وكان حارس هذه البوابة أيضًا يُدعى الثميري في أوائل عهد الملك عبد العزيز.
بوابة “دروازة” القري
بوابة ثانوية في سور مدينة الرياض القديمة وكانت موازية لدروازة الثميري من جهة الشرق.
بوابة “دروازة” عرعير
وتقع هذه البوابة في جنوب المدينة وهي بوابة صغيرة “نقبة” كانت مخصصة لدخول الراجلين فقط وخروجهم.
بوابة “دروازة” دخنة
وهي بوابة كبيرة تقع في الاتجاه الجنوبي للمدينة وسميت بهذا الاسم لمجاورتها حلة دخنة والتي سميت نسبة إلى بئر كان يستقى منه ماء الشرب.
بوابة “دروازة” مصدة
وتقع في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة وهي صغيرة تُدعى نقبة وكانت مخصصة للراجلين فقط دخولًا وخروجًا ومثلها مثل بوابة عرعير.
بوابة “دروازة” البديعة المذبح
وتقع في الجهة الغربية من المدينة وسميت بهذا الاسم لأن الجزارين كانوا يذبحون ذبائحهم خارج البلدة ثم ينقلونها داخل البلدة عبر هذا الباب.
بوابة “دروازة” المريقب الشميسي
وتقع هذه البوابة في الجنوب الغربي من المدينة.
بوابة “دروازة” آل سويلم
وتقع هذه البوابة في الجهة الشمالية من المدينة وسميت بهذا الاسم نسبة غلى أسرة آل سويلم وهي أسرة معروفة من أسر الرياض.
بوابة “دروازة” الظهيرة الشمسية
وتقع هذه البوابة في شمال المدينة وسميت بذلك نسبة إلى الحي ملاصق بها.
