يعتبر وزن سيارة بي إم دبليو M5 ضروريًا بسبب الاختيار بين تقنية السيارات الكهربائية بالكامل أو تقنية الهجينة الكهربائية أو ما يعرف بـ PHEV. يجمع نظام PHEV بين خصائص V8 الكلاسيكية مع الطاقة الكهربائية الحقيقية، مما يوفر مدى يبلغ 77 كم.
يقول رئيس قسم الأداء العالي لـ بي إم دبليو M فرانك فان ميل أن الوزن غير المعقول لسيارة M5 الجديدة ضروري للغاية. بدون تركيب نظام هجين إضافي من XM، ربما لم تكن M5 موجودة حتى؛ البديل الوحيد كان سيارة كهربائية بالكامل، كما أن تكنولوجيا السيارات الكهربائية عالية الأداء للسوق الشامل “ليست جاهزة بعد” لما تتطلبه بي إم دبليو M.
“إن سيارة M5 الكهربائية تحتاج إلى أكثر من مجرد بطاريات. بل تحتاج إلى البنية الكاملة والإلكترونيات ونظام الجهد العالي… لذا كان هذا في الواقع أفضل ما يمكننا القيام به الآن.”
تشير تعليقات فان ميل إلى أن بي إم دبليو M لم يكن لديها خيار سوى بين مجموعة نقل الحركة الكهربائية بالكامل أو خيار الهجين الإضافي، ويزعم أن الأخير “لا يزال الأفضل لأنه يجمع بين خصائص V8 الكلاسيكية ونظام هجين إضافي حقيقي”.
هل لا تزال بي إم دبليو M5 تتمتع بنفس الحماس
كما رد ميل عما إذا كان لا يزال هناك حماس كافي عند قيادة سيارة M5 في وضع التشغيل الكهربائي بالكامل، فأجاب بحماس بالإيجاب. ودعم إجابته بالقول إن الصوت لا يتغير سواء كنت في وضع التشغيل الهجين أو الكهربائي.
يقول رئيس M، “إنها المزيج المثالي بين ديناميكيات القيادة المليئة بالأدرينالين والاستخدام اليومي المتطور”، مضيفًا أن طراز G90 هذا تم تطويره تحت شعار “الازدواجية”. ولتحقيق هذه الغاية، لا يمكن أن يكون منتجًا متخصصًا لأولئك الذين لا يهتمون بقواعد الانبعاثات داخل المدينة والضرائب المرتبطة بها.
تتقدم تكنولوجيا البطاريات بمعدل ملحوظ. قالت شركة ريماك إنها يمكن أن تجعل نيفيرا أكثر إثارة للدهشة إذا بدأت من جديد بنفس الأجهزة باستخدام الدروس التي تعلمتها منذ بداية التطوير، وأعادت ماكلارين تطوير البطارية في السيارة الخارقة P1 لمزيد من الأداء.
كما أن بي إم دبليو تقوم بإعادة تطوير المحركات الحالية لتلبية لوائح الانبعاثات القادمة في الاتحاد الأوروبي.
