الهيئة العامة للإحصاء تعلن أن مليون مركبة بقيمة 83 مليار ريال تم استيرادها خلال 15 شهر بالمملكة

 تشير إحصائيات الهيئة العامة للإحصاء بالمملكة العربية السعودية إلى أن عدد المركبات والعربات الجديدة والمستعملة التي تم استيرادها إلى المملكة خلال فترة 15 شهرًا بلغ مليون مركبة ، بقيمة تقدر بأكثر من 83 مليار ريال.

قطاع السيارات في المملكة أحد أهم الأنشطة التجارية وأحد ركائز الاقتصاد الوطني ، وتساهم هذه الصناعة بشكل كبير في تنمية الاقتصاد من خلال توفير فرص عمل وتعزيز النشاط التجاري ، وأشارت الوكالة إلى أن تطوير الإجراءات والأنظمة المتعلقة بهذا القطاع ، والذي قامت به العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة ، قد أسهم في تنظيم القطاع وزيادة حجم سوق السيارات الجديدة والمستعملة.

نتيجة لذلك، تجاوز عدد السيارات 700 ألف سيارة بمختلف أنواعها في العام الواحد ، تلك المركبات جاءت من أكثر من 51 دولة خلال 15 شهرًا، التي تمثل عام 2023 والربع الأول من عام 2024. تشمل هذه الدول بعضًا من أكبر مصنعي السيارات في العالم، مثل اليابان، ألمانيا، الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، مما يعكس تنوع واختيار المستهلكين في السوق السعودي .

رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات التابعة لاتحاد الغرف السعودية، فيصل أبو شوشة ، يؤكد أن حجم سوق الواردات من السيارات المستعملة لا يتجاوز 10% من حجم سوق السيارات الجديدة.

وأوضح أن هذا النسبة تعكس ثقة المستهلكين في السيارات الجديدة التي تتمتع بضمانات وخدمات ما بعد البيع. كما أشار إلى أن السوق السعودي يتميز بوجود طلب متزايد على السيارات ذات التكنولوجيا الحديثة والكفاءة العالية في استهلاك الوقود، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد.

مجلس الغرف السعودية

المملكة تسعى من خلال رؤية 2030 إلى تطوير قطاع السيارات كجزء من استراتيجيتها الاقتصادية الأوسع ، التي تشمل تحسين البنية التحتية وتطوير قطاعات النقل والخدمات اللوجستية ، كما تهدف هذه الجهود إلى جعل المملكة مركزًا إقليميًا لتجارة السيارات وتكنولوجيا النقل، وتعزيز مكانتها في الأسواق على المستوى العالمي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق