تدرك الحكومة السورية الجديدة الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في المنطقة والعالم، سياسيًا واقتصاديًا، وهو ما تعكسه زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرياض في أولى جولاته الخارجية، في دلالة واضحة على مكانة المملكة وثقلها الدبلوماسي.
كما تثق الحكومة السورية بأهمية المملكة ودورها المحوري في تنمية واستقرار الأوطان، واختيار المملكة خطاب الأمن في المحافل الدولية وتجنيب الداخل السوري مغبات الانجراف.
كما تحرص المملكة في مشاركاتها الدولية على تعزيز الأمن، والعمل على حماية سوريا من مخاطر الاضطرابات والانقسامات.
وتأتي هذه الزيارة في سياق اهتمام القيادة السورية بالاستفادة من التجربة السعودية الطموحة في إطار رؤية 2030، خاصة فيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية والاستثمارات الاستراتيجية التي تنعكس إيجابيًا على استقرار المنطقة والتي قادها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لشرقٍ أوسطيٍ جديد.
