المملكة تستقبل «فكر17» بحضور رفيع المستوى.. ديسمبر المقبل
أعلنت مؤسسة الفكر العربي عن إطلاق فعاليات مؤتمرها السنوي «فكر17»، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، في مدينة الظهران بالمملكة، وذلك في الفترة من 2 حتى 5 ديسمبر المقبل.
يشهد المؤتمر حضورا رفيع المستوى من مسؤولين وسياسيين ومفكرين وإعلاميين، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي، والسيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
يأتي انعقاد المؤتمر هذا العام تحت عنوان «نحو فكر عربي جديد»، ويناقش محاور هذا الموضوع وأبعاده على مدار أربعة أيام، وفق برنامج يتضمن جلسة افتتاحية، وثلاث جلسات عامة، وثماني جلسات متخصصة للبحث في عناصر الفكر الجديد ومقوماته.
» تفاصيل الجلسات
يفتتح مؤتمر «فكر17» جلساته باحتفال رسمي في السابعة مساء الإثنين الموافق 2 ديسمبر، بكلمة هنري العويط المدير العام لمؤسسة الفكر العربي، يعقبها كلمة «إثراء» الشريك الرئيسي للمؤتمر، وكلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، وكلمة رئيس المؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.
ويشهد اليوم الثاني الموافق 3 ديسمبر، انطلاق فعاليات وأعمال المؤتمر بجلسة افتتاحية تحت عنوان «الفكر العربي وآفاق التجديد»، تليها جلسة عامة أولى تحت عنوان «العالم اليوم والعالم غدا: التحولات والتحديات والرؤى»، يعقبها أربع جلسات متخصصة تعقد تحت عناوين: «نحو سياسات تربوية جديدة لبناء فكر عربي جديد»، «ما هو دور العلوم الاجتماعية والإنسانية في تجديد الفكر العربي؟»، و«تجديد النظر في مفاهيم الدولة والمواطنة والمشاركة»، و«التعددية وثقافة التسامح والسلم الاجتماعي».
في اليوم الثالث الموافق 4 ديسمبر، يستكمل المؤتمر أعماله بأربع جلسات صباحية متخصصة، تدور حول «نحو مفهوم جديد للتنمية»، و«الصناعة والتصنيع كركائز أساسية للتنمية»، و«الاقتصاد الرقمي»، و«أي دور لهيئات المجتمع الأهلي في تجديد الفكر العربي؟»، بينما تنطلق عصرا الجلسة العامة الثانية حول «الثورة الصناعية الرابعة»، يليها عرض تقارير حلقات النقاش الخاصة بالشباب.
يختتم المؤتمر أعماله في اليوم الرابع والأخير الموافق 5 ديسمبر، بعرض مفصل لتقارير الجلسات المتخصصة، يعقبه عقد الجلسة العامة الثالثة تحت عنوان «المثقفون العرب ودورهم في تجديد الفكر العربي»، يليها اختتام أعمال المؤتمر.
يركز مؤتمر «فكر17» على الحاجة الملحة لمراجعة تيارات الفكر العربي والمفاهيم السائدة فيها، في ضوء التحولات العميقة التي تحدث في العالم، واستجابة لدعوة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل إلى اعتماد «فكر جديد لنهج جديد» من على منبر مؤتمر «فكر 15» الذي أقيم في أبوظبي عام 2016.
انطلقت أعمال مؤتمر «فكر» السنوي سنة 2002، وشكل علامة فارقة في سجل المؤتمرات الثقافية العربية، ومنصة تفاعلية للتبادل الهادف للأفكار والخبرات والتجارب العربية الرائدة، وذلك من خلال مناقشة إحدى القضايا الملحة في المجتمع العربي بأساليب حضارية ومسؤولة.
يشارك في المؤتمر شخصيات بارزة، من صناع قرار ومسؤولين ومفكرين ومثقفين وباحثين وخبراء، ومندوبين عن هيئات القطاعين الخاص والعام، ومنظمات واتحادات عربية، ومنظمات المجتمع المدني، ومراكز الدراسات والأبحاث والهيئات الإعلامية والشباب العربي، فضلا عن ممثلين عن الاتحادات والمنظمات الدولية ذات الصلة.
ويسعى المؤتمر إلى استقطاب الدعم اللازم من مختلف الجهات المعنية في الوطن العربي والعالم، لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة الفكر العربي، والهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في الفكر الثقافي والاجتماعي العربي، وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على قواعد راسخة من القيم الإنسانية.
—————-
نقلا عن اليوم