4 شعراء «شباب» في أمسية بأدبي الشرقية
لاقت الأمسية الشعرية التي أقيمت أمس الأول بنادي المنطقة الشرقية الأدبي إشادة كبيرة من المثقفين والمبدعين المشاركين فيها، وهي اللقاء الثالث لفعاليات «رواق بحور» الذي يعد أحد برامج النادي الجديدة، وشارك فيها كل من الشعراء عبدالله العنزي، صاحب ديوان «ما كان كان»، وعبداللطيف بن يوسف، صاحب ديوان «رويّ»، وعضوي النادي حمد العمار وعلي الزهراني، وشملت 4 جولات شعرية، وأدار الأمسية مشرف رواق بحور الشاعر متعب الغامدي.
» تنوع النشاطات
أشاد الشاعر م.عبداللطيف بن يوسف بتنوع النشاطات فيما يتعلق بالقطاع الثقافي بالمملكة، مؤكدا أن ذلك ينبئ بأننا أمام مرحلة تغيير كبيرة جدا وأمام أصوات ثقافية مهمة، معربا عن سعادته بمشاركة الشباب في مثل هذه الملتقيات، وقال: سمعنا اليوم أصواتا شعرية رائعة جدا، مميزة ومتنوعة، وهذا يدل على أن الشعر السعودي ولَّاد، وفي كل يوم يقدم لنا اسما ونصا وإبداعا مختلفا.
» الوسط الثقافي
وشكر الشاعر عبدالله العنزي نادي المنطقة الشرقية الأدبي على هذه الاستضافة، التي يرى أنها تنم عن الاهتمام بالشباب والشعر العربي بشكل عام، مؤكدا أن الأمسية التي ضمت 4 شعراء اتسمت بالروعة قائلا: إن ما سمعناه اليوم يدل على أن المشهد الثقافي السعودي ما زال متصدرا في الوطن العربي خصوصا في المجال الشعري، وذلك دلالة تألقهم وحصولهم على العديد من الجوائز خارج المملكة، والذي انعكس على الوسط الثقافي الداخلي في هذه الأمسيات.
» أمسية رائعة
في حين قال الشاعر علي الزهراني: «لقد كانت أمسية رائعة بحضور الشعراء، بين جميل الألفاظ وبليغ المعاني، نشكر لهم حضورهم وحضور الجمهور الكريم بشقيه النسائي والرجالي».
» تجربة ثرية
وأشاد الشاعر حمد العمار بهذه التجربة، مبينا أنه للمرة الأولى يشارك مع تلك المجموعة من الشعراء، وأشار إلى أنها تجربة ثرية شكر النادي عليها.
» تكريم وإشادة
بعد الأمسية تقدم النادي الأدبي بأسمى التهاني والتبريكات للشاعر الطالب عثمان جمل الليل، والأديب الطالب سليمان العبدالقادر، بمناسبة فوزهما بالمراكز الأولى على مستوى المملكة في مسابقة المهارات الأدبية التي أقامتها وزارة التعليم في منطقة القصيم، حيث كرمهما نائب رئيس مجلس إدارة النادي د.خالد التويجري، بشهادتي تقدير ومجموعة من إصدارات النادي الأدبية، بعدها تم تكريم الشعراء المشاركين في الأمسية الشعرية والتقاط الصور التذكارية.
—————-
نقلا عن اليوم