شغل رئيس مجلس إدارة نيسان السابق الأخبار العالمية الفترة الماضية بعد هروبه من اليابان أثناء انتظاره لمحاكمة مالية كبيرة في شهر أبريل المقبل.
منذ هروب غصن لم يظهر أو يتحدث رسمياً حتى هذه اللحظة حيث أعلن في مؤتمر رسمي في نقابة الصحفيين اللبنانية عن بعض التفاصيل المثيرة الخاصة بنيسان ورينو وعدة قضايا أخرى، أبرزها اتهام غصن لشركة نيسان بالتواطؤ مع المدعي العام الياباني بشأن توقيفه، وأنه تمت معاملته كمذنب قبل الحكم النهائي عنه والذي قد يستغرق 5 سنوات سيبقى كارلوس بموجبها محتجزاً في طوكيو. وأضاف غصن أن نيسان خسرت 40 مليون دولار يومياً منذ توقيفه عام 2018.
وتابع أن قيمة رينو في البورصة خسرت أكثر من خمسة مليارات يورو، أي أكثر من عشرين مليون يورو يوميا، وهو كلام صحيح فعلاً. وعن هروبه قال غصن أنه كان مضطراً لذلك ليدافع عن نفسه على الأقل، فقد كانت تتم معاملته بطريقة سيئة وكأنه مذنب في اليابان.
يذكر أن غصن يواجه أربع تهم تشمل عدم التصريح عن كامل دخله واستخدام أموال نيسان التي أنقذها من الإفلاس للقيام بمدفوعات لمعارف شخصية واختلاس أموال الشركة للاستخدام الشخصي. ويبلغ إجمالي المبلغ الذي لم يصرح به أكثر من تسعة مليارات ين (85 مليون دولار) على امتداد ثماني سنوات.
