تسليط الضوء على أهم مؤشرات النقل المستدام في الرياض
كشف تقرير حديث صادر عن مرصد قطاع دعم الأعمال بغرفة الرياض، أهم مؤشرات النقل المستدام في مدينة الرياض، وفقا لبيانات الرصد الحضري الصادرة عن الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
وكشف التقرير أن 98% من سكان الرياض يستخدمون السيارات الخاصة لغرض رحلات العمل، وذلك خلال العام 1440هـ. وقد كانت تبلغ هذه النسبة لعام 1434هـ 92%، في حين ارتفعت عام 1438هـ لتبلغ 98% واستقرت على نفس هذا المعدل خلال العام 1440هـ.
وبين التقرير الخاص بمؤشرات تطور أنشطة قطاع النقل العام، أن المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض (استراتيجية النقل) يهدف إلى التحول التدريجي من الاعتماد على السيارات الخاصة إلى النقل العام بعد تشغيل مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام، حيث تتوقع الاستراتيجية انخفاض نسبة استخدام السيارات الخاصة إلى 74% بعد تشغيل المشروع بخمس سنوات.
وأشار التقرير إلى أن زمن رحلة العمل لجميع وسائل النقل في مدينة الرياض في العام الهجري 1440هـ 26.5 دقيقة، في حين سجلت 31 دقيقة عام 1438هـ، وفي ذلك دلالة واضحة لتطور نظم النقل خلال الفترة المذكورة، حيث انخفض المعدل الزمني للانتقال على الرغم من زيادة عدد السكان خلال نفس الفترة.
وأوضح التقرير القدرة التنافسية لخدمات النقل العام بالمملكة، وأن المملكة شهدت قفزات كبيرة في مؤشرها العام لمحور البنية التحتية لخدمات النقل العام لتحتل المركز 34 خلال العام الماضي، واحتلت المركز الأول عالمياً بجانب أمريكا وإسبانيا في مؤشر ترابط شبكة الطرق لنفس العام.
وقد تمكنت المملكة من تحقيق تقدم كبير في محور كفاءة خدمات النقل الجوي، حيث تقدمت 5 مراكز في هذا المحور خلال العام المالي 2019 لتصل إلى المركز 34 على الصعيد العالمي بعدما كانت 39 في العام 2018، كما حققت المملكة مكانة رائدة في عدة محاور لمؤشر التنافسية العالمي، أهمها محور مؤشرات الطرق (الجودة والربط)، وكفاءة خدمات الموانئ، وكفاءة خدمات القطارات حيث شهد هذا المحور القفزة الأعلى بتقدمه 24 مركزاً عن العام ما قبل الفائت.