نختم عام 2020 بواحد من أغرب سباقات التسارع بين بورشه تايكان وفيات باندا
سباقات التسارع هي عنصر أساسي في قياس أداء السيارات، حيث يجب أن يتم قياس التسارع والسرعة بدقة والتحقق منهما وإعادة فحصهما وتسجيلهما، لكن سباق التسارع هذا غريب بعض الشيء، حيث تنافست بورشه تايكان وفيات باندا 4×4 على الثليج.
تفاصيل سباق التسارع الغريب والفريد من نوعه
التفاصيل حول السيارتين نادرة، في حين أن كلاهما يحتوي على نظام دفع على جميع العجلات، ويُمكنك أن ترى الإطار الأمامي لبورشه يدور قليلاً قبل أن يتباطأ لإيجاد قوة للانطلاق، وتبدو السيارتين تكافحان من أجل الانطلاق في الطريق المغطى بالثلوج، في حين تمكنت فيات من الانطلاق بسرعة أكبر، إلا أنها لم تبتعد كثيراً حتى تمكنت تايكان من اللحاق بها والتفوق عليها.
ومن غير الواضح ما هو المحرك الذي تستخدمه فيات باندا من الجيل الأول، ويُتوقع أنه محرك صغير رباعي الأسطوانات، أو حتى ثنائي الأسطوانات، لكنها بالتأكيد ليست واحدة من سيارات فيات باندا الكهربائية النادرة، ويُتوقع أن سيارة بورشه تحصل على قوة لا تقل عن 522 حصان إذا كانت من طراز 4S، على الرغم من توفر إصدار توربو S بقوة 750 حصان.
في الختام، هذا السباق بالطبع لا يُثبت أي شيء لأنه ليس في ظروف قياسية، فهو سباق تسارع بسيط وغير علمي لمجرد التسلية بين سيارتين مختلفتين تماماً تفصل بينهما سنوات من التقدم الهندسي والتكنولوجي.