نظرة على برامج الحوافز الحكومية وتأثيرها على مبيعات السيارات الكهربائية حول العالم
كشفت بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي عن صعود مضطرد في مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 30% سنويًا على مدار العقد الماضي حول العالم.
هذا التحسن العالمي في المبيعات متصل بشكل مباشر ببرامج الحوافز المالية والضريبية التي تقدمها العديد من الدول العالمية لتشجيع مواطنيها على اقتناء السيارات الكهربائية، أبرزهم الدعم الأمريكي الحكومي المقدر بـ 7500 دولار للسيارات الكهربائية الجديدة.
ألمانيا هي الأخرى بدأت بتقديم دعم مالي مباشر يصل في بعض الأحيان إلى 9,000 يورو للسيارات الكهربائية، ما يعادل 40000 ريال، كما تبني حكومة ألمانيا 1000 شاحن جديد فائق السرعة لدعم البنية التحتية للنقل الكهربائي، ومن الأمثلة الأوروبية الأخرى تقديم النرويج لخصومات هائلة لضرائب الطرق والمبيعات ورسومات الركن العام لأصحاب السيارات الكهربائية.
ويتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي تراجع أسعار السيارات الكهربائية بالتدريج حتى تماثل سعر سيارات البنزين والديزل بحلول 2027 مع تحسين وتطوير عمليات تصنيع البطاريات، وهي إحدى الخطوات المحورية لتشجيع الاقتناء خاصة في الدول التي لا تقدم دعمًا مباشرًا للسيارات الكهربائية.