5 مشكلات سلوكية تواجه المؤسسات التعليمية في عصر التعليم عن بعد

تواجه المؤسسات التعليمية والتربوية على مستوى العالم عددًا من التحديات التربوية الحديثة التي ظهرت على السطح مع تفعيل التعليم الإلكتروني بشكل كلّي بسبب ظروف جائحة كورونا.

وبحسب عدد من التربويين والعاملين في الميدان التعليمي فإن أبرز المشكلات السلوكيات التي تم رصدها خلال الفترة الماضية هي:

1- الحضور الصوري من قبل الطلاب، حيث يعمد بعض الطلاب إلى تسجيل الحضور على المنصة والانشغال بأمور أخرى بعيدة كل البعد عن الدرس، الأمر الذي يصعب ضبطه لاسيما في ظل الأعداد الكبيرة الحاضرة وقلة وقت الحصة.

2- الغش الدراسي فمع تطور التكنولوجيا أصبح الغش في الاختبارات الدراسية أحد أسهل الأمور على الطلاب وبطرق يستحيل كشفها أو إثباتها، ويأخذ الغش الدراسي في ظل التعليم عن بعد عدة أشكال، منها قيام بعض أولياء الأمور بحل الواجبات والاختبارات بدلاً من أبنائهم أو الاستعانة ببعض مراكز الخدمات الطلابية لإنجاز المهام أو الاستعانة بالزملاء من خلال تطبيقات التواصل وغيرها من الأساليب الحديثة للغش الدراسي.

3- التنمر الإلكتروني، حيث تتخذ سلوكيات التنمر الإلكتروني عدة مظاهر، أبرزها التعليقات الساخرة والسلبية التهكمية أو تشويه سمعة الطالب ونشر صور أو معلومات كاذبة عنه بهدف تشويه سمعته وغيرها من سلوكيات التنمر الإلكتروني الحديثة، الأمر الذي يتطلب متابعة مستمرة من قبل الأسرة وتوجيهات وبرامج إرشادية وتوعوية من قبل المؤسسات التربوية.

4- التشويش أثناء الحصة، حيث يؤكد عدد من المعلمين أن التشويش أثناء الحصة هو أحد المشكلات السلوكية التي واجهوها مع بداية العام الدراسي، مشيرين إلى أن الحلول التقنية حدّت من ذلك بنسبة كبيرة.

5- ضعف الدافعية والذي يعتبر من التحديات التي ينبغي التعامل معها بجدية وسرعة، لاسيما وأن التعليم الإلكتروني لا يمكن أن يتم بشكل صحيح إلا بوجود قدر كافٍ من الدافعية لدى الطلاب، وينصح خبراء التربية والتعليم بابتكار برامج تحفيزية مواكبة لأسلوب التعليم في الوقت الراهن بما يكفل رفع دافعية الأبناء نحو التعلم ويحقق الأهداف المرجوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق