ليزر لأخذ صور داخل الجسم عن بعد

اكتشف باحثون في معهد ماساتشوستس للتقنية بديلا بالليزر في الموجات فوق الصوتية العادية، والذين أوضحوا في سبق صحفي، أن آليتهم الجديدة في نظام الليزر تستخدم نظاما آمنا على العين والبشرة من أجل تصوير داخل الشخص عن بعد.

التجربة

قام الفريق بإجراء تجارب للموجات فوق الصوتية الليزرية في متطوعين بشر ببروتوكول معتمد من قِبل لجنة استخدام البشر كعينات تجربة في جامعة معهد ماساتشوستس للتقنية، من أجل إنشاء الصور، وتم تركيز الليزر عن بعد على بشرة سواعد المتطوعين على بعد نصف متر، أحد الليزرات قام بتوليد موجات صوتية تعبر عبر الجسم، وليزر آخر يكشف عن بعد الموجات المعكوسة، التي ترجمها الباحثون إلى صورة مشابهة للموجات فوق الصوتية العادية.

الطرق البديلة

حاليا تستخدم الموجات فوق الصوتية فحصا يلامس الجسم، الذي يقوم بإطلاق نبضات صوتية عالية التردد من أجل إنشاء صورة. الآلية التي تم تطويرها من قبل طبيب التوليد والمهندس اللذين صمما النموذج الأولي في عام 1956.

أما التقنية الجديدة التي تستخدم الليزر فتعمل عن طريق: أولًا، قام الفريق بتصوير أجسام معدنية تم وضعها في قالب جيلاتيني يشبه المحتوى المائي في بشرة الإنسان. ثانيًا، قام الباحثون بتصوير الأنسجة الحيوانية المستأصلة، التي تتميز بمميزات مثل الحدود الفاصلة بين العضلات والدهون والعظام.

وفقًا لبحث الدراسة التي تم نشرها في Science and Applications، فإن حدود الدهون والعضلات والأنسجة مرئية 6 سم تحت البشرة. كانت الصور قابلة للمقارنة بالصور التي تم توليدها باستخدام الفحوصات التجارية المعتمدة على ملامسة الموجات فوق الصوتية، ويطمح الباحثون في أن يكونوا قادرين على إنشاء إصدار قابل للتنقل من الجهاز من أجل الاستخدام المنزلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق