النوم أثناء قيادة سيارة تيسلا قد يسبب لك المتاعب رغم عدم وجود قانون ضدها!

قدم فيلم Air Bud الذي انطلق في 1997 فكرة في الوعي العام تشير إلى أنه إذا لم تكن هناك قاعدة في القانون تمنع أشياء مثل لعب الكلاب لكرة السلة أو كرة القدم أو البيسبول أو الكرة الطائرة، فلا يُمكن للسلطات منع حدوث ذلك، واتضح أن هذا ليس رأي دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا وخاصة لسائقي سيارات تيسلا.

مخاطر النوم أثناء قيادة سيارة تيسلا ذاتية القيادة ليست فقط الحوادث

وقاً لمنشور من شركة المحاماة Chambers قالت فيه: “لا يوجد قانون في كاليفورنيا أو في أي ولاية أخرى يحظر النوم أثناء القيادة”، فقط لأنه لا يوجد قانون يحظر صراحة القيام بذلك، لا يعني ذلك أن تطبيق القانون لا يمكنه منع ذلك، حيث قال المتحدث باسم دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا مؤخراً، أن هناك عدد من القواعد التي يمكن لمطبقي القانون الاعتماد عليها لمعاقبة من يقوموا بذلك.

وأضاف أنه يمكن تطبيق ذلك في الحالات التي تكون فيها أنظمة مساعدة السائق المتقدمة نشطة، مثل السائق الآلي الخاص بتيسلا، وعلى الرغم من أن النوم على عجلة القيادة غير مدرج صراحة على أنها انتهاك لقانون المركبات في كاليفورنيا، إلا أنه من غير القانوني للسائقين قيادة سيارة بطريقة تعرض سلامة الأشخاص أو الممتلكات الأخرى للخطر، ويندرج تحت ذلك النوم المتعمد على عجلة القيادة.

قال إليوت: “بغض النظر عن أي ميزات خاصة قد تمتلكها السيارة، مثل السائق الآلي أو قدرات القيادة الذاتية بالكامل، يظل السائقون مسؤولون عن السيارة التي يقودونها، فإذا كان السائق نائماً خلف عجلة القيادة، فإنه ينتهك قانون السرعة الأساسي في كاليفورنيا، فمن غير الآمن قيادة سيارة بأي سرعة أثناء النوم خلف عجلة القيادة”.

وعلى الرغم من أسماء تلك الأنظمة، فإن السائق الآلي أو FSD أنظمة قيادة ذاتية من المستوى الثاني، وعلى الرغم من أنها قد تساعد السائق، إلا أنها تتطلب من الإنسان أن يكون منتبهاً ومسيطراً على السيارة في جميع الأوقات، حتى مع نظام مرسيدس ذاتي القيادة من المستوى الثالث، فإن التقنيات ليست جيدة بما يكفي للسماح للسائق بالنوم.

وفي الختام، قد تكون عواقب القيام بذلك وخيمة على السائق ومستخدمي الطريق الآخرين، كما سيتم القبض عليهم وسيكون على إدارة كاليفورنيا للسيارات إعادة تقييم قدرة السائق ولياقته، لذا يوصي إليوت سائقي السيارة بالبحث عن مكان آمن للراحة أو تغيير السائق إذا بدأ في الشعور بالنعاس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق