تتميز دودج 1933 طراز دي بي بمظهر أنيق تم تسليط الضوء عليه من خلال جنوط خشبية، ورفارف كاسحة، وإطار احتياطي مثبت في الخلف، وهي أقل شهرة من سيارات فورد في ذلك الوقت، فهي تعمل بمحرك سلس 201 بوصة مكعبة بقوة 75 حصانًا، وأنتجت دودج أكثر من 100,000 سيارة من سلسلة DP في عام 1933، بما في ذلك سيارات السيدان، والكوبيه مثل هذه التي اكتشفتها Classic Car Rescue.
مزايا عديدة تتألق بها دودج 1933 الكلاسيكية
جلست سيارة دودج كوبيه في سقيفة آلية في شمال غرب ولاية أيوا، وآخر مرة رأت فيها ضوء النهار قبل 56 عامًا، وهي سيارة أصلية مملوكة لعائلة واحدة، ويظهر عداد المسافات 82,000 كلم، وقد لا يكون هذا الرقم دقيقًا، ولكن ملصق تغيير الزيت لعام 1962 على دعامة الباب يعكس نفس الكيلومترات.
وبمجرد سحبها إلى ضوء الشمس، تثبت الكوبيه أنها في حالة جيدة وغير مستعادة، مع طبقة سميكة من الغبار والأوساخ تحجب الطلاء الأسود، لكن الجسم يبدو صلبًا، بالتأكيد، وليس الأمر أسوأ من سيارة دودج براذرز كوبيه عام 1924 التي تم العثور عليها مؤخرًا بعد التخزين لمدة 83 عامًا.
والداخلية قصة مختلفة، فالحيوانات ليست لطيفة على التصميمات الداخلية للسيارة، سواء كانت الدببة أو الفئران أو الراكون، كما كان الحال مع دودج، وبطريقة ما، فتحت حيوانات الباندا باب الركاب ومزقت المقعد الأمامي، ومع ذلك، على الرغم من الأضرار التي لحقت التنجيد وبطانة السقف، فإن بقية المقصورة الداخلية ذات الخيارات الجيدة تبدو محفوظة بشكل ملحوظ، وتشتمل الكوبيه ذات الخمس نوافذ على راديو Motorola ومرآة مراجعة مع ساعة وولاعة سجائر.
ويُذكر أن دودج 1933 دي بي كوبيه كان سعرها الأساسي 595 دولارًا، أي ما يعادل حوالي 13,500 دولار اليوم (50,600 ريال)، ومن النادر أن تظهر سيارة دودج من أي نوع عام 1933 في السوق، ولكن نظرة سريعة على Hemmings وBring A Trailer تُظهر أن سيارات دودج ذات الست أسطوانات من عام 1927 إلى عام 1938 تُباع مقابل 30,000 دولار (112,500 ريال) إلى 40,000 دولار (150,000 ريال) في حالة جيدة.
وفي الختام، أما بالنسبة لسيارة دودج موديل 1933، فهي تبدو رائعة المظهر بعد غسلها الأول منذ 56 عامًا، وهي ذات مظهر جميل وترتدي لوحة ترخيص ولاية أيوا من عام 1965، وجميع الأجزاء الأصلية موجودة، بما في ذلك المصابيح، والتطعيمات، وغطاء البنزين، والقطع الداخلية، ومع الترميم الميكانيكي والعمل الداخلي، ستكون سيارة كلاسيكية رائعة.
