أعلنت شركة فورد للتو عن صفقة مع حكومة ولاية ميتشيغان الأمريكية لبناء مصنع للبطاريات الكهربائية بقيمة 3.5 مليار دولار (13.1 مليار ريال) في مدينة مارشال، وستجلب الصفقة معها ما يقدر بنحو 2,500 وظيفة مع الاستفادة أيضاً من التقنيات من شركة كاتل الصينية لصناعة البطاريات، وبمجرد اكتمالها، ستساعد شركة فورد في التأهل لمتطلبات قوانين خفض التضخم للحصول على ائتمان ضريبي كامل على السيارات الكهربائية.
معلومات هامة عن مصنع بطاريات فورد الجديد في أمريكا
سيُطلق على المنشأة اسم BlueOval Battery Park Michigan، وقال بيل فورد، الرئيس التنفيذي لشركة فورد: “نحن ملتزمون بقيادة ثورة السيارات الكهربائية في أمريكا، وهذا يعني الاستثمار في التقنيات والوظائف التي ستبقينا في طليعة هذا التحول العالمي في صناعتنا، وأنا فخور أيضاً بأننا اخترنا ولايتنا الأم ميتشيغان لهذا المركز الحيوي لإنتاج البطاريات”.
وبمجرد أن يتم تشغيل المصنع، سيُنتج بطاريات فوسفات الحديد والليثيوم (LFP) مع المعرفة والخدمات التي تقدمها شركة كاتل Contemporary Amperex Technology Co. Ltd، وهذه الشركة التي تتخذ من الصين مقراً لها مشهورة عالمياً بخبرتها في هذا المجال، وتقول ليزا دريك، نائب رئيس التصنيع في فورد: “من المهم حقاً أن نفهم أن فورد تتحكم في المصنع”.
هذا أمر حيوي لأن حاكم ولاية فرجينيا أطلق على هذا المصنع اسم “حصان طروادة” بالنسبة للحزب الشيوعي عندما كانت فورد تتناقش مع تلك الولاية لموقع نفس المصنع، وتقول فورد إنها لا تمتلك المصنع بالكامل فحسب، بل إنها ببساطة تقوم بترخيص التقنيات من كاتل، ومن الجدير بالذكر أيضاً ان كلاً من بي إم دبليو وتيسلا تستخدمان تقنية البطارية من كاتل.
سيسمح استخدام تقنية البطارية لشركة فورد بإنتاج المزيد من السيارات الكهربائية بتكلفة إجمالية أقل، ويُمكن للبطاريات سالفة الذكر تحمل شحن أكثر تواتراً وأسرع مع استخدام عدد أقل من المواد عالية الطلب والتكلفة، في حين أن المسؤولون لديهم نظرة إيجابية للشراكة، حيث قال المسؤولون المحليون أن هذا المصنع سيؤدي إلى تدفق وظائف جديدة إلى المنطقة.
وفي الختام، تخطط الشركة لتوظيف حوالي 2,500 شخص في المصنع، لكن هذا العدد قد يرتفع إلى 2,700 شخص وقاً لبعض التقديرات، كما تهدف الشركة من المشروع هو خفض تكلفة إنتاج السيارات الكهربائية أيضاً.
