stc وهواوي يطلقان ورقة بحثية حول التحديات الأمنية للذكاء الاصطناعي

stc وهواوي يطلقان ورقة بحثية حول التحديات الأمنية للذكاء الاصطناعي

أطلقت شركة الاتصالات السعودية “اس تي سي” وهواوي ورقة بحثية حول أمن الذكاء الاصطناعي لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها المؤسسات لضمان أمن التقنيات الناشئة. وأظهرت الأبحاث بأن سوق الذكاء الاصطناعي ينمو بنسبة 36.1% سنوياً وستصل قيمته إلى 641 مليار دولار بحلول عام 2028. وتم الإعلان عن إطلاق الورقة البحثية في مؤتمر GSMA Mobile 360 في الرياض، الذي شهد حضور صانعي السياسات والهيئات التنظيمية بالإضافة إلى قادة قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة.
تلتزم شركة  اس تي سي وشركة هواوي بمشاركة خبراتها ومعلوماتها حول الذكاء الاصطناعي لتوفير بيئة آمنة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والمساهمة في بناء عالم ذكي من خلال هذه التقنية. ولمواجهة التحديات الأمنية للذكاء الاصطناعي، تقترح الورقة البحثية تقييم أمن نماذج الذكاء الاصطناعي في المراحل الأولى من التصميم والتطوير والتي تشمل المزيد من إجراءات المراقبة والتدقيق الأمني لتوفير أمان وقت تدريب و تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى غيرها من المقترحات.
قال ياسر السويلم، نائب الرئيس لقطاع الأمن السيبراني: “يعكس التعاون بين مجموعة اس تي سي وشركة هواوي التزامنا بإبرام الشراكات في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات لبناء نظام متكامل وآمن للاستجابة للتحديات الأمنية الناشئة. نؤمن بأن ضمان أمن منصات الذكاء الاصطناعي قائم على جهود النظام الإيكولوجي وتعاون العديد من الجهات لتعزيز منصة الذكاء الاصطناعي والحد من الهجمات السائدة التي تزداد تعقيداً مع مرور الأيام”.
ومن جهته، قال إبراهيم الشمراني، كبير مسؤولي الأمن  السيبراني و حماية الخصوصية  في “هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية المحدودة”: “لا شك بأن الذكاء الاصطناعي سيؤثر على مجتمعنا بطرق غير مسبوقة. ومع ذلك، يشكل الأمن السيبراني أحد التحديات التي قد تعيق تطوير منصات الذكاء الاصطناعي. من هنا، يتوجب علينا التأكد من بناء نظام أمني مصمم خصيصاً لتطوير هذه الأنظمة والتوصل إلى طريقة فعالة لسد الفجوات التي يمكن لمنفذي الهجمات السيبرانية استغلالها. يسعدنا العمل مع شركاء مثل stc للمساهمة في تعزيز التحول الرقمي بشكل أكثر أماناً في المنطقة”.
مع تزايد البيانات الضخمة والتطورات التي نشهدها والابتكار المستمر في التعلم الآلي، أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعرف على الصور والتعرف على الصوت ومعالجة اللغات الطبيعية منتشرة بشكل غير مسبوق. وفي الوقت نفسه، يشكل الذكاء الاصطناعي من قبل المهاحمين خطرًا كبيرًا على الأمن السيبراني، لكن ايضا يمكن استخدامه لبناء أنظمة دفاعية مثل اكتشاف البرمجيات الخبيثة والهجمات على الشبكات ، وبالتالي، بناء أنظمة ذكاء اصطناعي محصنة ضد التهديدات الخارجية أمر بالغ الأهمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق