لوتس أوميجا أسطورة المطاردات الإجرامية السيارة التي حظرتها الشرطة البريطانية

 

لوتس أوميجا أسطورة السيارات المحظورة

في هذه المقالة نُسلّط الضوء على قصة هذه السيارة الأسطورية، ونستكشف أسباب حظرها، ونُناقش تطورها خلال حقبة التسعينات من القرن الماضي.

ميلاد أسطورة لوتس أوميجا

بدأت سيارة السيدان الفائقة لوتس أوميجا حياتها كـ سيارة أوبل أومجا 3000GSi 24v القياسية، وفي عام 1986 قدمت شركة لوتس بالتعاون مع أوبل/فوكسهول سيارة لوتس أوميجا النسخة الُمعدلة من أوبل أوميجا القياسية، بعد أن تم شحنها من ألمانيا إلى بريطانيا حيث تم إجراء تعديلات واسعة النطاق لتحسين الأداء والتحكم.

على الرغم من أنها بدت غير ملهمة إلى حد ما، إلا أن سيارة كارلتون/أوميجا كانت واحدة من أكثر السيارات كفاءة في الديناميكا الهوائية في العالم، وقد حصلت على جائزة السيارة الأوروبية لـ عام 1987، وتم بيعها بشكل جيد منذ البداية، وفي عام 1988 تم تعيين روبرت جيمس “بوب” إيتون رئيسًا لشركة جنرال موتورز أوروبا

في ذلك الوقت، كانت جنرال موتورز تمتلك 91% من شركة لوتس، شركة تصنيع السيارات الشهيرة وشركة الاستشارات الهندسية، ومن ثم بدأ إنشاء أسرع سيارة سيدان عالية الأداء في العالم باستخدام سيارة أوبل/ نموذج فوكسهول بنفس العام 1988.

لوتس أوميجا والأداء الاستثنائي

تم تجهيز السيارة الفائقة بمحرك 3.6 لتر سداسي الأسطوانات مع توين تيربو ينتج قوة قدرها 377 حصان مع عزم أقصى للدوران يبلغ 568 نيوتن متر، مع ناقل حركة Gatrag بست سرعات ومكابح أكبر ونظام تعليق مُعدل، وتصل سرعتها القصوى إلى 281 كم/ساعة.

المصدر: المربع نت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق