يأتي ذلك إسهاماً من شركة دله الصحية في تعزيز الممارسات الطبية في المملكة للتأثير بشكل إيجابي على حياة المجتمع كافة بصورة عامة من خلال مستشفياتها واستثماراتها الصحية.

وتتميز هذه التقنية الحديثة بالتعامل مع القساطر والبالونات والدعامات من خلال منظومة سيطرة آلية وإلكترونية يتم بوساطتها تحريك وإيصال هذه الأدوات داخل الشرايين التاجية للقلب والقيام بما يلزم لإتمام توسعة الشرايين التاجية وتثبيت الدعامات ومن ثم عودتها إلى حالتها الطبيعية.

ويتمثل أحدث التقنيات عبر مجموعة واسعة من التخصصات الطبية المقدمة من قِبل مستشفيات دله بما في ذلك أمراض القلب، وجراحة العظام، وطب الأطفال، واختصاص الأنف والأذن والحنجرة، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي.

وقال الدكتور سميح لاوند، استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية، إن إجراء هذه العملية في إطار تطوّر وتنمية الخدمات الصحية التي تقدمها مستشفيات دله، يدل على أعلى مستوى ومواكبة التقنيات الحديثة في هذا الصدد، وسنواصل إجراء مثل هذا العمليات التي تقارب دقتها 99% وتوفر للمريض العلاج اللازم بأعلى المعايير الطبية العالمية مما يدخل الطمأنينة على المريض وذويه.

وأكد لاوند، أن مجموعة مستشفيات دله تحتل الريادة في تقديم خدمات صحية متميزة وفق أعلى المستويات الصحية، يساعدها في ذلك امتلاكها أفضل الكفاءات الطبية المحلية والعالمية، بجانب تسخيرها أحدث أنواع الأجهزة الطبية المتطورة والحديثة، التي تمكّن من دقة التشخيص وبالتالي دقة تنفيذ العلاج السليم، بفاعلية واحترافية ومهنية عالية.

وتنتشر مستشفيات دله الصحية الستة في مناطق متعددة في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك مستشفى دله النخيل ومستشفى دله نمار الرائدان في مدينة الرياض.