شاهد طائرة تهبط اضطرارياً على الطريق السريع والنهاية مؤسفة

إن رؤية البقايا الملتوية لـ طائرة صغيرة على طريق سريع ليس جيدًا أبدًا، ولكن بشكل مثير للدهشة، غادر كل من شارك في هذا الحادث بأمان، وعلاوة على ذلك، سجل أحد الركاب مقطع فيديو للهبوط المخيف والصدمة التي قطعت هذه الطائرة حرفيًا إلى قسمين.

تفاصيل حادث الطائرة على الطريق السريع

وقع الحادث في بنما في 1 مايو، وفقا لنيوزروم بنما، حيث كانت الطائرة سيسنا 172 المكونة من أربعة مقاعد عائدة من جونا يالا، وهي مقاطعة تقع على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد عندما حدث عطل ميكانيكي غير محدد أثناء اقترابها من مدينة بنما، وكانت الطائرة بسعة ثلاثة ركاب والطيار، وكما يظهر في الفيديو بالأسفل من ARFF World على موقع يوتيوب، فقد سقطت فوق طريق سريع محاط بالأشجار، وينتقل الفيديو بعد ذلك إلى مقصورة سيسنا الداخلية، وقد تم تصويره من المقعد الأيمن الأمامي أثناء النزول، ويقدم منشور من Breaking Aviation News & Video على تويتر مقطع فيديو للركاب بصوت أصلي بدلاً من التعليق الصوتي.

ويبدو أن الطيار ربما كان يحاول الهبوط على طريق أوسع إلى اليمين، حيث أن الطريق أمامه كان به جسر في منحدر انزلاق الطائرة، لكن الارتفاع كان منخفضًا للغاية وذهبت الطائرة الصغيرة إلى كشك، وتسمع سلسلة من الاصطدامات القوية قبل أن يتوقف كل شيء، ومن المفارقات أن الهبوط على الجسر الذي كان الطيار يحاول تجنبه، وبشكل مثير للدهشة، ينتهي فيديو تويتر مع خروج الجميع من الطائرة.

ومن غير المعروف ما إذا كانت الوجهة النهائية للطيار هي مدينة بنما، وأفادت غرفة الأخبار في بنما أن الطيار لم يكن قادرًا على الهبوط في مطار ماركوس إيه جيلابير الدولي القريب، مما أدى إلى الهبوط الاضطراري على الطريق السريع، وأدى الحادث إلى إغلاق المطار مؤقتًا.

وفي الختام، في حين أن هذا الهبوط لم يكن سلسًا مثل عمليات الهبوط الطارئة الأخرى على الطرق السريعة التي رأيناها، فقد نجا الركاب على الأقل من إصابات طفيفة، ولا يمكن قول الشيء نفسه عن الطائرة، والتي انقسمت إلى نصفين خلف المقصورة مباشرة، وعمر هذه السيسنا بالذات غير معروف، لكن تصميم الجناح الشاهق 172 يعود إلى عام 1955.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق