“مترو الرياض” وحلول النقل العام.. نقلة نوعية تعزّز الصحة النفسية وترفع جودة الحياة
يُسهم في تحسين الحالة المزاجية العامة ويقلل من مشاعر الغضب والإحباط بسبب الزحام
في ظل التطورات الحضارية التي تشهدها المملكة، ومع تدشين مشروع “مترو الرياض” أخيراً كواحدٍ من أكبر مشاريع النقل العام في المنطقة، أشار المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، إلى التأثير الإيجابي لاستخدام وسائل النقل العام على الصحة النفسية.
وأكّد المركز أن الاعتماد على وسائل النقل العام، مثل مترو الرياض، يُسهم بشكلٍ فعّالٍ في تقليل التوتر المرتبط بالقيادة اليومية والازدحام.. فالانتقال من مكانٍ لآخر دون عناء القيادة يُتيح للأفراد فرصة أكبر للاسترخاء والشعور بالراحة النفسية.
كما يوفّر النقل العام بيئة مريحة تساعد الركاب على تحسين مزاجهم من خلال استثمار الوقت في أنشطة مفيدة أثناء التنقل، مثل القراءة أو التأمل.
وأشار المركز، عبر حسابه في منصة X، إلى أن التأثير الإيجابي لاستخدام وسائل النقل العام لا يقتصر فقط على تقليل التوتر، بل يشمل أيضاً تحسين الحالة المزاجية العامة، فالاعتماد على النقل العام يُوجِد تجربة أكثر إيجابية تُسهم في تقليل مشاعر الغضب والإحباط الناتجة من الزحام أو القيادة الطويلة.
واعتبر المركز أن توفير بيئة نقل عامة آمنة ومريحة، يمثل استثماراً فعالاً يعزّز الصحة النفسية للسكان، ويسهم في رفع مستوى جودة الحياة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن تأثير وسائل النقل العام على الصحة النفسية قد يختلف باختلاف الظروف الفردية، مثل مستوى الازدحام، وجودة الخدمة؛ مؤكداً أهمية مراعاة هذه العوامل عند تقييم الفوائد المحتملة.