“معرض الدفاع العالمي” يواصل شراكته الاستراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية
كشريك وطني استراتيجي للنسخة الثالثة 2026
أعلن معرض الدفاع العالمي استمرار شراكته الاستراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) بالنسخة الثالثة من المعرض، المقرر إقامتها في الرياض بين 8 و12 فبراير 2026.
وتعكس الشراكة الالتزام المتواصل بدعم تطوير قطاع صناعة الدفاع والأمن في السعودية، وتعزيز أهداف رؤية السعودية 2030؛ إذ تعمل شركة SAMI باعتبارها الشريك الوطني الاستراتيجي للنسخ الثلاث (2024 و2026 و2028) على تحقيق جهود معرض الدفاع العالمي الرامية إلى المساهمة في توطين 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية؛ ما يرسخ مكانة السعودية كقوة رائدة عالميًّا في صناعة الدفاع والأمن.
وتواكب هذه الشراكة التوجهات الوطنية الساعية إلى تطوير التقنيات المتقدمة، وتنمية الكوادر الوطنية في مجال هذه الصناعة، مع التركيز على تنويع الاقتصاد وجذب الشراكات العالمية؛ إذ يواصل المعرض العمل مع شركة SAMI لتحقيق أهداف السعودية في الابتكار والتوطين، واستقطاب الاستثمارات العالمية.
وبتنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية، يستعرض معرض الدفاع العالمي 2026 أحدث الابتكارات في مجالات الجو، والبر، والبحر، والفضاء، والأمن. كما يوفر الحدث منصة استثنائية للتواصل بين المسؤولين والجهات الحكومية والشركات الكبرى والناشئة؛ ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والشراكات الاستراتيجية.
وصرَّح أندرو بيرسي، الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي، قائلاً: “نسعد بشراكتنا مع شركة SAMI، التي تُعدُّ ركيزة أساسية لتعزيز التعاون والابتكار من أجل تعزيز قطاع صناعة الدفاع والأمن على المستويين المحلي والعالمي”.
من جانبه، قال وائل بن محمد السرحان، الرئيس التنفيذي للتواصل والخدمات المساندة لشركة SAMI: “تعكس شراكتنا الاستراتيجية مع معرض الدفاع العالمي التزامنا بالمساهمة في توطين الإنفاق الدفاعي، وتطوير قطاع الصناعات العسكرية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، وعرض قدراتنا الوطنية في قطاع صناعة الدفاع والأمن، والتزامنا بالابتكار والتقدم التقني لتطوير الكفاءات الوطنية والمنتجات والخدمات الدفاعية بمواصفات عالمية؛ وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي للمملكة في هذه الصناعة”.