جبران الجبران “الزافر” يعكس صراعات النفوذ والبقاء.. وانتقادات اللهجة طبيعية

جبران الجبران "الزافر” يعكس صراعات النفوذ والبقاء.. وانتقادات اللهجة طبيعية

جبران الجبران “الزافر” يعكس صراعات النفوذ والبقاء.. وانتقادات اللهجة طبيعية

أكد الممثل جبران الجبران، الذي يجسد شخصية يحيى في المسلسل السعودي “الزافر”، أن هذا العمل يمثل تجربة درامية فريدة تسلط الضوء على صراعات السلطة، والكفاح من أجل البقاء، والظلم الذي يتعرض له سكان القرى البسيطة. وهو يعتبر عمل فنتازي يعتمد على الخيال والأسطورة، ويبتعد عن الواقع الحقيقي، حيث يتضمن عناصر غير مألوفة
وأشار الجبران إلى أن شخصية “يحيى” تعكس المعاناة اليومية لرجل يحاول حماية أسرته من قسوة الحياة والتحديات المفروضة عليه، وسط صراعات النفوذ والسيطرة، دون اللجوء إلى الظلم أو التعدي على الآخرين.
وحول الانتقادات التي طالت لهجات الممثلين في العمل، خاصة بعد عرض الحلقات الثالثة عشرة والرابعة عشرة، أوضح الجبران أن “الزافر” يجمع بين لهجات متعددة من المنطقة الجنوبية، حيث تم التصوير في الباحة، مع مراعاة اللهجات المتداولة بين أهل الطائف جنوبًا، والباحة، وسبت العلاية، وعسير، وتهامة.
وأضاف: “اجتهدنا كثيرًا لنقل اللهجات القديمة بمخارجها الصحيحة، رغم أن معظم الممثلين من أبناء المنطقة. لكن بحكم تغير الحياة خلال الخمسين عامًا الماضية، واستقرار كثير من الأهالي في مناطق مختلفة، فقد تلاشت بعض الألفاظ والتعابير الأصلية. بعض الكلمات التراثية، مثل الدعوات، والمباركات، والتحايا، وحتى أساليب الشتائم التي كانت تُستخدم في تلك الحقبة، لم تعد متداولة إلا بين كبار السن، بينما الجيل الجديد لم يسمع بها إلا من أجداده”.
وشدد الجبران على أن التركيز يجب أن يكون على الإيجابيات أكثر من السلبيات، موضحًا أن “الزافر” تم إنتاجه وإخراجه بطريقة تنافس الأعمال الخليجية والعربية من حيث الجودة البصرية والسرد الدرامي.
وأشاد الجبران بالدعم الكبير الذي قدمته هيئة الإذاعة والتلفزيون، مشيرًا إلى أن القائمين على العمل لم يدخروا جهدًا في سبيل إخراجه بأفضل صورة ممكنة.
وأضاف: “الإنتاج كان على أعلى مستوى، والتصوير استمر ليلاً ونهارًا، حتى خلال شهر رمضان، لإكمال الحلقات المتبقية. المخرج سيف نجيب شيخ أبدع في تقديم رؤية بصرية دقيقة تحاكي تلك الفترة الزمنية، رغم صعوبة التصوير في المناطق الجبلية والظروف المناخية القاسية”.
وقال جبران أن “الزافر” ليس مجرد عمل درامي، بل هو تجربة توثق جوانب مهمة من تاريخ المنطقة، وتعكس كيف كان الناس يكافحون لكسب لقمة العيش في ظل الظروف القاسية والصراعات القبلية.
كما دعا الجمهور إلى متابعة الحلقات القادمة، مشيرًا إلى أن الأحداث ستشهد تطورات مشوقة، خاصة مع اقتراب العمل من ذروته الدرامية، وأضاف: “هذا العمل سيحظى بمتابعة واسعة خلال الأيام المتبقية من الشهر الفضيل، وأعد المشاهدين بمفاجآت كبيرة”.

Oplus_0

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

إغلاق