حيل الأثرياء لتأمين أنفسهم وحساباتهم بالسفر والفنادق .. تعرّف عليها
يزداد أعداد الأغنياء سنويا بشكل كبير وربما تخطى ذلك حاجز 2% سنويًا، وذلك بحسب ما كشفت عنه شركة “بوسطن كونسالتينغ” التي أكدت أن عدد أسر العالم التي تمتلك مبالغ مليونية ارتفعت بنسبة 2% على مستوى العالم، ليصبح 22.1 مليون أسرة تتصدرهم الولايات المتحدة ثم الصين فاليابان وأوربا، وبالتالي فإن عدد مليونيرات العالم سيرتفع على مستوى العالم في عام 2020 إلى 27.6 مليون مليونير.
في نفس السياق كشفت “الفوربس” وهي مجلة أمريكية شهرية عن قائمة أثرياء العالم، وهم ذوو الثروة الميليارية مؤكدة أنهم بلغوا 2153 مليارديرًا.
من جانبها كشفت شركة “كاسبرسكي” وهي شركة روسية متخصصة في أمن المعلومات أن الأثرياء من المليونيرات والمليارديرات يهتمون كثيرًا بحفظ أسرار أعمالهم، مما يجعلها أهدافًا مهمة للجهات المتخصصة في عمليات التجسس الإلكتروني من أجل المساومة أو بيع المعلومات للمنافسين.
لذلك يتخذ هؤلاء حيلًا مبتكرة وشديدة الذكاء للحرص على ثروتهم وبياناتهم عند السفر ويتخذون حلولًا رادعة ووقائية وأمنية للحد من التعدي على بياناتهم وهم بالفنادق أو في السفر، إذ إنه في المتوسط يسافر رجل الأعمال من الأثرياء في العادة 6 أشهر في العام الواحد.
وأكدت “كاسبرسكي” أنه بعد إجراء العديد من الاختبارات على الأثرياء أثناء السفر بين المدن أنهم لا يتمتعون بالحماية الكافية للمعلومات، ويمكن بكل سهولة لمخترق أن يقوم بإنشاء عنوان بريد إلكتروني مزيف يبدو كأنه يتبع عنوان الشركة التي يعمل بها، ثم استخدامه في هجمات تصيّد.
كما كشفت الشركة أن العديد من رجال الأعمال في بعض الفنادق الفاخرة قد جرى التجسس عليهم على مدار سنوات بمساعدة شبكات الإنترنت اللاسلكية التي تعرّضت للعبث في تلك الفنادق، ومن هنا يتخذون عددًا من الحيل نجملها فيما يلي:
يستخدمون حلول الشبكات الافتراضية الخاصة VPN لتشفير الرسائل وتأمين البيانات السرية أثناء الاتصال بشبكات الإنترنت العامة، كتلك التي في صالات المطارات والفنادق.
يستعملون وصلات SyncStop أثناء شحن الأجهزة لتجنب البرمجيات الخبيثة أثناء استخدام كابلات يوإس بي.
عدم استخدام أجهزة معقدة والاكتفاء بحاسوب محمول وهاتف ذكي منفصلين مخصصين للسفر يحتويان على أقل قدر ممكن من البيانات وتكليف أشخاص آخرين غير معروفين بحمل الأجهزة المعتمدة والمعقدة.
يتعاملون بصورة طبيعية ويتعاونون عند التعامل مع أمن المطارات حتى لا تُصادر المقتنيات ولا سيما الإلكترونية.
يستخدمون المرآة ثنائية الاتجاه باستخدام “اختبار الإصبع”، فإذا تلامس الإصبع عند وضعه على المرآة مع صورته فيدرك أنه تحت التجسس، وكذلك أصوات “الضوضاء البيضاء” عند مستوى مرتفع من الإنترنت ليتأكد من التشويش على محاولات التنصت.
يستخدمون هواتفهم لاكتشاف الكاميرات المصغرة المخفية أو إشاراتها الكهرومغناطيسية عبر كاميرا الهاتف المحمول والثانية يمكن سماعها أثناء التحدث في الهاتف، لأنها تتداخل مع المكالمات عندما تجري قريبًا من الكاميرا.
—————-
نقلا عن سبق