بوهرنجر إنجلهايم تسجل إنجازاً جديداً في إطار التزامها الإستراتيجي بتطوير أعمالها في المملكة العربية السعودية

أعلنت اليوم’بوهرنجر إنجلهايم‘ (@BoehringerKSA)، شركة الأدوية الرائدة عالمياً والمتخصصة بتحسين الصحة البشرية والبيطرية، عن افتتاح مكتبها الجديد وتوسيع حضور كيانها القانونيوالتجاري في العاصمة السعودية الرياض، وذلك في خطوةٍ تعكس التزامها الكبير بدعم أهداف “رؤية السعودية 2030”.  

وجرى افتتاح المكتب الجديد بحضور كبار المسؤولين من الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية والهيئة العامة للاستثمار والسفارة الألمانية في المملكة و جامعة الملك سعود، إلى جانب لفيف من الشركاء المحليين والشخصيات الإعلامية، وممثلين عن ’بوهرنجر إنجلهايم‘ من الشركة الأم بألمانيا المكتب اللإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.

وقد استعرض مدراء الشركة في السعودية والمنطقة خلال الإفتتاح أهم الإنجازات التي حققتها الشركة وآفاقها المستقبلية ومساهمتها في مجال الأدوية الضرورية والمُصنّعة محلياً في المملكة. كما تخللتالفعالية تقديم لمحة مختصرة حول الجهود التي تبذلها الشركة بهدف توفير منتجاتها من الأدويه العالمية المبتكرة في السوق المحلية، وضمن مجالي الصحة البشرية والبيطرية على حد سواء.

وسلط مسؤولو الشركة الضوء على زيادة عدد الموظفين السعوديين العاملين لديها ضمن مختلف عملياتها. كما تطرقت الفعالية إلى جهود تمكين الموظفات والأخصائيات بوصفهن عاملاً هاماً ضمن استراتيجية التنويع التي تتبعها الشركة، والتي وصلت على إثرها نسبة السيدات العاملات إلى 19% من إجمالي القوى العاملة في الشركة، وهو إنجاز يأتي بالتوازي مع طموحات المملكة لتعزيز مشاركة السيدات في القوى العاملة من 22% إلى نسبة 30%.

وبهذه المناسبة، قال يو لوي، رئيس منطقة الأسواق النامية للأدوية البشرية لدى ’بوهرنجر إنجلهايم‘ بالشركة الأم بألمانيا: “تُجسد المملكة العربية السعودية من أكثر البلدان المؤثرة بالأسواق النامية. وتعود أهمية المملكة إلى التزامها بتعزيز صحة سكانها، وسعيها المستمر إلى النهوض بنظامها الصحي، وتحقيق أعلى مراتب الامتياز والقيادة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وهذا ما يدفعنا لنواصل استثماراتنا الهادفة إلى تعزيز حضورنا في المملكةعبر إرساء الشراكات وإطلاق المنتجات المحليّة وتطوير المواهب السعودية وتعزيز الوصول إلى الأدوية المبتكرة، وهي جهود تصب جميعها في صالح المريض و سكان المملكة، وتزودهم بحلول تلبي احتياجاتهم الدوائية المختلفة. فإننا نلتزم بإرساء القواعد الصحيحة لتحقيق النمو المتواصل على امتداد المملكة”.

وفي السياق ذاته، قال وليد المشاق، المدير العام ورئيس قطاع الأدوية البشرية في المملكة العربية السعودية لدى ’بوهرنجر إنجلهايم‘: “يمثل إطلاق الكيان القانوني الجديد إنجازاً رائداً يُضاف إلى مسيرة نجاحاتنا المتميزة في المملكة. وتكتسب هذه الخطوة أهميتها البالغة كونها تتكامل مع موقعنا الرائد كثالث أسرع الشركات متعددة الجنسيات نمواً في المملكة، بمعدل نمو تجاوز نسبة 18%. وبفضل حضورنا المحلي الراسخ، تمكنّا في ’بوهرنجر إنجلهايم‘ من إدراك الفرص التي تقدمها المملكة العربية السعودية في قطاع الرعاية الصحية بشكل عام، ومجال الصناعات الدوائية بشكل خاص. وبالإضافة لذلك، حرصنا في خلال السنوات المنصرمة على اتساق أهدافنا مع تلك الخاصة بـ”رؤية السعودية 2030″. ومن هذا المنطلق، نواصل إطلاق الاستثمارات المُركّزة ضمن جهود التصنيع المحليّة بغية توفير أحدث الابتكارات الدوائية لصالح المرضى في المملكة، فضلاً عن دمج المواهب السعودية ضمن قوانا العاملة، وبشكل خاص الشخصيات النسائية القيادية.

وأضاف المشاق قائلاً، “نقف على أعتاب حقبة مستقبلية واعدة، وننظر بشغف إلى فصول النجاح التالية التي سننجزها في المملكة، والتي تتماشى مع حواراتنا المتواصلة مع الجهات المعنية، والهادفة إلى تطوير برنامجنا للتصنيع المحلي من مرحلة الإنتاج الثانوية إلى الأوليةلتشمل العديد من الابتكارات الدوائية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي والأمراض النادرة والسكري“.

هذا وتنشط ’بوهرنجر إنجلهايم‘ في المملكة العربية السعودية منذ سبعينات القرن الماضي؛ حيث حققت مكانة متنامية من خلال طرح أهم الابتكارات الدوائية ضمن العديد من المجالات العلاجية، بما يشمل على سبيل المثال لا الحصر أمراض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والأمراض التنفسية، والأمراض النادرة، إلى جانب علاجات السرطان والسكتات الدماغية.

وتلتزم الشركة بتعزيز شراكاتها مع أبرز الجهات والمنظمات المحليّة، وقد أطلقت أولى شراكاتها بالمملكة عام 1995،انطلاقاً من إدراكها لأهمية محفظتها من الأدوية البشرية بعتبارها دافعاً للنمو. كما أبرمت ’بوهرنجر إنجلهايم‘ بعد ذلك في عام 2002 شراكة مع مؤسسة “سقالة” في إطار مساعيها المتواصلة للإستفادة من الفرص لسد الاحتياجات الطبية غير الملباة.

وفي عام 2013، طوّرت ’بوهرنجر إنجلهايم‘ نموذج أعمالها في المملكة العربية السعودية لتطلق برنامج تصنيع محليّ متخصص بالتغليف والتعبئة الثانوية. واليوم، تضم محفظة الشركة أكثر من 26 منتجاً يجري تغليفها محلياً في المملكة.كما تسير الشركة بخطى حثيثة نحو إطلاق مشاريع إنتاج أولية، فضلاً عن ترسيخ مكانتها بهدف تلبية الاحتياجات الدوائية في المملكة.

وبالإضافة لذلك، تولي الشركة اهتماماً كبيراً بتمكين المواهب المحليّة السعودية الناشئة، عبر تزويدها ببرنامج مُصمم خصيصاً بغرض دمج وتدريب الموظفين المحليين وتزويدهم بالنواحي التعليمية وأفضل الممارسات على امتداد مجموعة واسعة من مجالات الأعمال. وتقوم هذه الجهود على منهجية التطوير التدريجي للكفاءات والتعلّم، بما يشمل نواحي التعليم والتطوير والتأثير والقيادة.

هذا وطوّرت ’بوهرنجر إنجلهايم‘ العديد من برامج التدريب ومسارات التطوير الوظيفي، بما يشمل برنامج متخصص باستقطاب وتمكين أعداد متزايدة من السيدات ضمن فريق عمل الشركة. وتأتي هذه الجهود توازياً مع تركيز الشركة على نواحي التنوّع.

ومؤخراً، سلطت الشركة الضوء على التزامها بالسلامة الدوائية وتقييم التفاعلات الدوائية الضارة، عبر مشاركتها في اللقاء العلمي الخامس للأمان الدوائي، والذي عُقد في جامعة الملك سعود. وعكست المشاركة المكانة الريادية التي تتمتع بها الشركة فيما يتعلق باعتماد أفضل الممارسات لضمان سلامة المرضى، والتي نجحت بتحقيقها عبر تعاونها مع شركائها بغية رفع مستوى الأمان في قطاع الرعاية الصحية.

هذا وتُجسد المملكة العربية السعودية عنصراً محورياً ضمن عمليات ’بوهرنجر إنجلهايم‘ على الصعيدين المحلي والعالمي. وقد نجحت الشركة في الارتقاء بكافة أعمالها خلال العقود المنصرمة بهدف تلبية الاحتياجات الدوائية في المملكة. وينصب تركيزها اليوم على دفع التزامها المتجدد وطموحاتها الرائدة نحو تنمية عملياتها ودعم الأهداف الرئيسية لرؤية السعودية 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق