«نايف العربية» توصي بتطوير القدرات العربية لمواجهة الجرائم السيبرانية

أوصت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدول العربية بضرورة تطوير قدراتها التقنية والبشرية لمواجهة الجرائم السيبرانية والحد منها، وذلك بعد رصد تعرض العديد من دول العالم لهجمات سيبرانية متزايدة بعضها مدعوم من دول تستهدف تعطيل البنية التحتية لدول أخرى.

ونوهت الجامعة بأن الهجوم على جمهورية ألبانيا، يعد من أحدث الهجمات السيبرانية المدعومة من الدول واستهدف تدمير البنية التحتية وسرقة البيانات والمراسلات والمعلومات الحكومية، مما اضطرها إلى إغلاق جميع المواقع الإلكترونية والخدمية التابعة لها، إضافة إلى دفع بعض الجهات الخاصة تعليق خدماتها مؤقتًا.

وأشارت إلى أنه وبعد السيطرة على الأزمة، بدأت الحكومة في إجراء تحقيق جنائي رقمي متخصص في الهجوم لمعرفة الجناة، ومن خلال الأدلة الرقمية أظهرت التحقيقات أن الهجمات الإلكترونية نفذتها مجموعات مدعومة من دولة ما، وأنها تمكنت من الحصول على معلومات حساسة، بعد نجاحها في الدخول غير المشروع على الأنظمة والحصول على البيانات الحساسة لها.

وأشارت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، إلى أن الاستشعار المبكر لخطورة الهجمات السيبرانية كان أحد أهم أسباب إنشاء مركز الجرائم السيبرانية والأدلة الرقمية بالجامعة للمساهمة في تنمية القدرات الأمنية بالدول العربية في مجال التصدي للهجمات السيبرانية والتحقيق فيها ودعم اتخاذ القرار الأمني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق