ضمن إطار التزامها الراسخ بالمساهمة في الارتقاء بالقطاع البحري في المملكة العربية السعودية، جددت “البحري”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، دعمها للمؤتمر السعودي البحري 2020، والذي من المقرر أن يقام في نسخته الثالثة يومي 22 و23 مارس 2020م في الدمام، إذ قامت “البحري”، باعتبارها الشريك الاستراتيجي المؤسس للحدث، بدعوة كافة شركائها وعملائها العالميين، وكذلك المجتمع البحري الدولي، للمشاركة في هذا الحدث الذي يُعَد واحداً من أكبر فعاليات القطاع البحري في المملكة العربية السعودية.
وقال المهندس عبدالله الدبيخي الرئيس التنفيذي لشركة “البحري”: “يأتي تنظيم ’المؤتمر السعودي البحري‘ للعام 2020 في وقت يقف فيه القطاع البحري عند مفترق الطرق، وذلك في ظل التطورات الجيوسياسية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وكذلك التطورات التي طرأت في مجال التكنولوجيا والأطر التنظيمية. يوفر لنا هذا المؤتمر فرصة فريدة لمناقشة التوجهات الحالية والناشئة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، ورسم خارطة طريق لمختلف الأطراف المعنية للقيام بدور محوري في صياغة مستقبل هذا القطاع الحيوي. ونحن في ’البحري‘ على ثقة تامة من أن هذا المؤتمر سيوفر أيضاً منصة فريدة لتعزيز جهودنا المشتركة للمساهمة في تحقيق مستهدفات ’رؤية المملكة 2030‘، كما نفخر بمواصلة دعمنا لهذا الحدث المهم من خلال تشجيع شركائنا وعملائنا على المشاركة فيه وإجراء مناقشات بناءة تصب في صالح القطاع البحري ككل”.
وكشريك استراتيجي مؤسس للحدث إلى جانب الهيئة العامة للموانئ السعودية “موانئ”، ستشارك “البحري” في كل من الملتقى والمعرض اللذين سيعقدان ضمن إطار “المؤتمر البحري السعودي” من أجل توفير منصة مثالية لاستقطاب استثمارات القطاع الخاص في الصناعة البحرية، ودعم جهود المملكة في تعزيز دور قطاع الشحن في عملية تحولها الاقتصادي.
“رؤية المملكة 2030”: آخر المستجدات عن التقدم المحرز وفرص النمو
سيشارك المهندس عبدالله الدبيخي الرئيس التنفيذي لشركة “البحري” في الجلسة الرئيسية للمؤتمر، والتي تأتي تحت عنوان “رؤية المملكة 2030” – آخر المستجدات عن التقدم المحرز وفرص النمو”، وسيناقش خلالها صناع القرار في المؤسسات التي تقود الأعمال والسياسات في القطاع البحري في المملكة، الفرص المتاحة لشركات النقل والخدمات اللوجستية المحلية والدولية، إلى جانب التقدم المحرز في تحقيق المستهدفات الرئيسية لـ “رؤية المملكة 2030”.
ثورة الوقود حتى العام 2050
سينضم الأستاذ عبد العزيز صبري، رئيس قطاع البحري لإدارة السفن في شركة “البحري”، إلى جلسة ” ثورة الوقود حتى العام 2050″ التي تستعرض الدروس المستفادة منذ تطبيق سقف انبعاثات غاز الكبريت من السفن بحلول العام 2020، وفقاً لتشريع المنظمة البحرية الدولية بشأن الوقود البحري. وسيبحث المشاركون في الجلسة الخيارات البديلة، بما في ذلك طاقة البطاريات، والتي ستكون متاحة في المستقبل القريب. كما ستناقش إحدى الجلسات ما إذا كان مالكو السفن ومزودو الوقود مهيئين على الوجه الأمثل للتأقلم مع مشهد الطاقة المتغير في القطاع.
معرض عالمي المستوى
ستسلط “البحري” الضوء خلال “المؤتمر السعودي البحري” على حلولها ومنتجاتها عبر منصتها التي تحمل الرقم (C10)، إذ تنضم إلى مجموعة قوية من مزودي التكنولوجيا والخدمات البحرية في المعرض.
من جانبه، أكد كريس مورلي، مدير الفعاليات في “سيتريد ماريتايم”، على أهمية المعرض السعودي البحري، وقال: “تم إعداد البرنامج الخاص بـ ’المؤتمر البحري السعودي‘ للعام 2020 والمعرض المرافق، بحيث يتم جمع ملاك ومشغلي السفن، والمشرفين على الأحواض، والمصنعين، وغيرهم من الأطراف المعنية، كلهك تحت سقف واحد للمساعدة على تنمية شبكات التعاون، ودعم عقد صفقات الأعمال، وخلق المزيد من الفرص الجديدة ضمن القطاع البحري. ولحسن الحظ، فقد أتيحت لنا فرصة العمل عن قرب مع أهم المؤسسات المؤثرة في هذه قطاع، مثل شريكَيْنا الاستراتيجيَيْن المؤسسَيْن “البحري” و”موانئ”، وذلك من أجل ضمان استمرار تطوير هذا الحدث ودعم أهداف الشركات التي تقوم بدور رئيسي في المساهمة في دفع عجلة نمو اقتصاد المملكة العربية السعودية، والذي يعد أحد الاقتصادات الأسرع نمواً في التاريخ المعاصر لقطاع النقل البحري”.
ويُعَد “المعرض السعودي البحري” الحدث الأكبر والأهم على مستوى المملكة للمختصين في القطاع البحري على الصعيدين المحلي والدولي، إذ تم تصميمه لتوفير منصة للاجتماع والتواصل واستكشاف فرص جديدة للأعمال في المملكة، علماً أن حضوره سيكون متاحاً لأول مرة بشكل مجاني، وينصح بالتسجيل المسبق.
يمكن الاطلاع على جدول الأعمال الكامل للمؤتمر وكافة المعلومات حول التسجيل ورعاية الحدث من خلال زيارة الموقع الإلكتروني التالي:www.saudimaritimecongress.com.
