تطور الوعي والادراك لدى المراة السعودية جعلها تبتعد عن التجميل فترة ” كورونا” ـ
ـ جراحة التجميل تعتمد في الأساس على عنصر الثقة في الطبيب المعالج بجانب مؤهلاته وخبراته
حذر استشاري جراحة التجميل وعضو هيئة التدريس سابقاً بجامعة الملك سعود عضو الجمعية الاميركية لجراحة التجميل الدكتور خالد الزهراني من الخضوع لاي عملية تجميل مهما كانت خلال فترة أزمة كورونا مؤكداً أن بعض السيدات قد تستهين بذلك وتحاول في بعض العيادات والمراكز ان تعمل اي تجميل ولو حقن بسيط بعيداً عن التزامها خلال هذه الفترة بالبعد عن كل ذلك بسبب انتشار وباء كورونا. لافتاً إلى أن التساهل ومسالة البقاء في المنازل جعل كثر يفكرون ويتصلون ويحاولون اقناع بعض الاطباء في اجراء عملياتهن خلال هذه الفترة باعتبارها فترة ركود وهدوء وتوقف عن العمل لفترة زمنية بسبب كورونا متجاهلين قرارات وزارة الصحة والجهات المعنية والتي جعلت كل الاجراءات وقائية واحترازية لمواجهة ازمة كورونا في المستشفيات والتركيز على حالات الطواري الهامه.
مشيراً الى ان هناك من يستغلون هذه الفترة في عمليات بسيطة تجميلية من حقن وغيره وهي تعتبر تجاوز للانظمة والتعليمات واضاف اعتقد ان الوعي والادراك الذي وصلت اليه السيدة السعودية سيجعلها تهتم بصحتها ولا تقدم على اي تصرف قد يدمرها ويدمر اسرتها من باب استغلال الوقت هذه الفترة الثلاث اسابيع والتي تجبرنا على البقاء في منازلنا مؤكداً انها مسالة وقت وستنتهي هذه الازمة قريبا باذن الله.
وبين الزهراني ان وزارة الصحة والجهات الرقابية تعمل بشكل جيد ورقابي وستحد من انتشار هذه الظاهرة التي يقدم عليها بعض المرتزقة والتي أصبحت تقدم الخدمات في المنازل هذه الفترة.
كشف استشاري جراحة التجميل عضو الجمعية الاميركية لجراحة التجميل الدكتور خالد الزهراني أن جراحة التجميل في تزايد مستمر وبنسبة قد تتجاوز 40 في المئة مقارنة مع العام الماضي. ولكنها ستكون خلال الربع الثالث من العام الحالي 2020 وهي في اعتقادي فترة التعافي في شتى القطاعات.
. وأشار الدكتور خالد الزهراني إلى أن جراحة التجميل تعتمد على عنصر الثقة في الطبيب المعالج، بجانب المؤهلات العالية والخبرات الكثيرة من الأطباء، مشددا على أن سمعة الطبيب من حيث مصداقيته ونتائج العمليات التي يقوم بها هي الأساس الذي يتم من خلاله اختيار الطبيب في العمليات التجميلية
