سجلت شركة إلكترون لحلول التنقل الكهربائي رقمًا قياسيًا عالميًا لأطول رحلة لسيارة كهربائية بالشحن اللاسلكي.
تقول إلكترون أنه تم تكليف 55 شخصًا بقيادة سيارة تويوتا راف 4 برايم لأكثر من 100 ساعة، باستخدام الوضع الكهربائي، تحتوي السيارة الهجينة على بطارية 18.1 كيلو وات في الساعة توفر 67 كم من النطاق الكهربائي بالكامل. ومع ذلك، فإنه باختبار تقنية إلكترون للشحن اللاسلكي تمكنت السيارة الكهربائية من قطع مسافة 1940 كم دون التوقف عن الشحن.
أجرت الشركة التجربة لإثبات قدرات الشحن اللاسلكي عبر الطرق. تم تشغيل راف 4 برايم لمدة 100 ساعة و 24 دقيقة و 15 ثانية.
خلال ذلك الوقت، نقل طريق الشحن اللاسلكي 241.69 كيلووات ساعة من الطاقة إلى السيارة، مما يلغي الحاجة إلى محرك احتراق داخلي، ويجعل القلق من انقطاع الشحن يتلاشي. وفرت راف 4 برايم 373كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مقارنةً بالمركبة العادية التي تعمل بمحرك الاحتراق.
الشحن اللاسلكي قد يقضي تمامًا على القلق من المدي الكهربائي
سلطت التجربة الضوء على العديد من الموضوعات المثيرة للاهتمام. على الرغم من أن بطارية راف 4 برايم تحتوي على بطارية صغيرة نسبيًا، إلا أنه لا يزال بإمكانها السفر لمسافات طويلة بسبب إعداد الشحن اللاسلكي الفريد. إذا تمكنت هذه التقنيات من الانتشار والتعميم بالطرق، فلن يضطر المصنعون إلى تزويد سياراتهم ببطاريات ثقيلة واهدار الكثير من الموارد الطبيعية. لن يؤدي ذلك إلى جعل المركبات الكهربائية أخف وزنًا فحسب، بل سيجعلها أيضًا ميسورة التكلفة أيضًا.
جدير بالذكر أن إلكترون ليست غريبة على مجال الشحن اللاسلكي. في وقت سابق من هذا العام، دخلت الشركة في شراكة مع شركة إى إن بي دبليو الألمانية لتجربة الشحن اللاسلكي لحافلة كهربائية على طريق مخصص.
تكمن فكرة الشحن اللاسلكي في أن الملفات النحاسية الموجودة أسفل الطريق تنقل الطاقة عبر الرنين المغناطيسي، والذي يتم إرساله بعد ذلك إلى السيارة الكهربائية عبر جهاز استقبال.
سيتم طرح هذه التكنولوجيا قريبًا في السويد، وهناك خطط للتوسع لتغطي أكثر من 2900 كم.
