سيارة مرسيدس بنز أديناور “ميس واجن”.. صُنعت لاختبار السيارات الأخرى وخلدها جمالها

أغلب السيارات عند مرور الزمن عليها تتحول إلى خردة في مرأب المنزل، ولكن تمتلك سيارة مرسيدس-بنز أديناور ملكة  التميز، فبعد مرور 50 عاما مازالت السيارة تجذب الأضواء إليها.

صنعت مرسيد سيارة مرسيدس-بنز أديناور، أو كما أسميت سيارة القياس، ولقبتها بعض المواقع باسم ميس واجن، ليس لغرض بيعها أو صنع نموذج فريد من نوعه أو جمالي، ولكن كان الغرض من صنع السيارة طلبية احتياجات وخدمات الشركة، مثل نقل المعدات والمهندسين، لاجراء اختبارات السيارات الأخرى، لذلك كان يجب توفير محرك فريد من نوعه وسريع.

, المربع نت
سيارة القياس من مرسيدس

امتلكت هذه السيارة الفريدة محرك سداسي الأسطوانات بسعة 3.0 لتر وبقوة 160 حصاناً، على الرغم من أنه لا يبدو كثيرًا هذه الأيام ، إلا أنه كان من بين أقوى المحركات التي أنتجتها مرسيدس-بنز في ذلك الوقت. كانت السرعة القصوى حوالي 75 ميلاً في الساعة (120 كم / ساعة) مع وجود جميع المعدات على متنها.

إذن كيف ساعد هذا المختبر المتنقل المهندسين؟ تم توصيل سيارة القياس بمركبة أخرى عبر كابل يصل طوله إلى 30 متراً، ينقل الخط البيانات إلى أجهزة القياس في السيارة، و يتم تسجيل بيانات المستشعر من السيارة على شريط مغناطيسي يتم تحليله بعد اختبار الطريق.

, المربع نت
Im Hintergrund: Mercedes-Benz 300 (W 189) als Messwagen. Das Einzelstück wird im Jahr 1960 gebaut. Für die Fahrzeugentwicklung ist es über ein Kabel mit dem Entwicklungsfahrzeug verbunden und zeichnet Sensordaten dynamischer Messungen auf. Foto von der Einfahrbahn in Untertürkheim. Im Vordergrund eine Limousine der Baureihe W 111. Heute steht das Fahrzeug im Mercedes-Benz Museum, Raum Mythos 5: Vordenker – Sicherheit und Umwelt. (Fotosignatur der Mercedes-Benz Classic Archive: 1995M170)In the background: Mercedes-Benz 300 (W 189) as a measuring car. The one-off model was built in 1960. For vehicle development purposes, this unique vehicle was connected to the development vehicle via a cable, thus enabling it to record data from sensors providing dynamic measurements. Photo on the test track in Untertürkheim. In the foreground, a W 111 series saloon. These days, the vehicle can be seen in the Mercedes-Benz Museum, Legend Room 5: Visionaries – Safety and the Environment. (Photo index number in the Mercedes-Benz Classic Archives: 1995M170)

وفكرت مرسيدس خلال خلق سيارتها من الهدف الأساسي، وهو المساعدة في جمع البيانات وتحليلها، لذلك عملت الشركة على توفير جميع المعدات اللازمة ومعدات القياس، بالإضافة إلى المولد الموجود في الجزء الخلفي من السيارة، وكان هذا هو مكان المهندس الذي يقوم بجمع البيانات لذلك تم صناعة الباب الخلفي للسيارة بشكل ينتج دفئا أكثر للمهندس.

وبالرغم من أن الهدف الذي أنتجنت السيارة من أجله، في عام 1960، إلا أنها أنيقة إلى حد ما بفضل نهايتها الخلفية الممتدة ، ونوافذها البانورامية ، وحواف الذيل.

ولكن التقدم التكنولوجي جعل السيارة تتقاعد عن وظيفتها، فلم يعد الأمر بحادجة إلى سيارة اختبار ترتبط بأسلاك وتجرها سيارة لإجراء اختبارات المعايرة المختلفة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق