أطلقت جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميُّز في العمل الاجتماعي – اليوم-الدورةَ العاشرةَ للجائزة تحت عنوان: ( الإبداع والابتكار في العمل الاجتماعي ) وتكريم الفائزين بالجوائز الاجتماعية لعام 2022 “المواطنة المسؤولة، تنسيق ، أم الجود ” برعايةِ صاحبةِ السموِّ الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس أمناء الجائزة رئيس اللجنة التنفيذية، وذلك بقاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية.
وبدأ الحفلُ – المعدُّ بهذه المناسبة- بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقَت صاحبةُ السموِّ الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود الكبير كلمةً أوضحت فيها أن برامج ومبادرات الجائزة ظلَّت تواكبُ التغيُّرات الاجتماعية ، وأن تكريم الفائزين هو نهج حضاري يرتقي إلى مستوى الطموحات وإستراتيجية خطط الجائزة، مؤكدةً بأن العمل الاجتماعي والإنساني يعدُّ سلوكاً حضارياً ترتقي به المجتمعات ورمزاً للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع ، وعنوان الدورة العاشرة ينسجمُ – تماماً- مع توجهات الدولة والتحولات الكبرى التي تشهدها المملكة في هذه المرحلة.
بعدها شاهدَ الجميعُ العرضَ المرئي الخاص بانطلاقة الدورة العاشرة ، وفيلماً عن الجوائز الاجتماعية .
ثم ألقى الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث كلمةً أكدَ فيها أن الجائزة هدفها التميز في مجالها ولن ترضى بأنصاف الإنجازات ، وطموحها لا تحدُّه حدود ، مشيراً إلى أن مؤسسة الأميرة صيتة كانت في البداية تقتصر على الجائزة الكبرى فقط، واليوم في دورتها العاشرة تنظِّمُ أربعَ جوائز اجتماعية مرموقة بجانب منصات إلكترونية، ومراكز اجتماعية مهنية متخصصة وملتقيات نوعية، وجميعها تصبُّ في خدمة الوطن، والجائزة الآن أكثر فخراً بإنجازاتها على كل المستويات .
وهنَّأ المغلوث الفائزين بالجوائز الاجتماعية ، معلناً في الوقت ذاته انطلاقَ الدورة العاشرة للجائزة ، مؤكداً تنوُّعَ برامجها وشموليتها وتغطية مبادراتها لكل شرائح المجتمع ومناطق المملكة ، موجِّهاً شكرَه لأعضاء مجلس الأمناء وكل منسوبي الجائزة على مجهوداتهم طيلة دوراتها السابقة.
وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين في جائزة ( المواطنة المسؤولة، تنسيق ، أم الجود).
حضرَ الحفلَ صاحبُ السموِّ الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير نائب رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء للجائزة، وصاحبُ السموِّ الأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد بن سعود بن فيصل عضو مجلس الأمناء، وصاحبةُ السموِّ الأميرة نورة بنت عبدالله بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس الأمناء ،وعددٌ من أصحابِ السموِّ الأمراء، والمهتمين بالعمل الاجتماعي.
