أظهرت صورة براءة اختراع جديدة مقدمة من بي إم دبليو للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، شبكة الكلي المثيرة للجدل ليست أكبر من أي وقت مضي فحسب، ولكن تظهر أيضًا دمج العلامة التجارية المصابيح الامامية بها لتكون وحدة واحدة.
من المرجح أن يتم استخدام هذه التقنية بمجرد أن تتحول بي إم دبليو إلى علامة تجارية أكثر تركيزًا على السيارات الكهربائية، حيث لا تحتاج إلى التبريد الذي توفره الشبكة التقليدية، وتأتي الواجهة الأمامية الأكثر سلاسة مع ميزة تحسين الديناميكا الهوائية.
التخلي عن وظائف تبريد المحرك تترك للسيارات الكهربائية فراغًا بالمقدمة
على غرار الواجهة الأمامية للنموذج الأولي أي فيجن دي الأحدث من بي إم دبليو، فإن صور براءات الاختراع التي تم تداولها تظهر لوحة إلكترونية تمتد على ممتص الصدمات قادرة على إضاءة أقسام معينة لتعمل إما كمصابيح أمامية أو إضاءة الشبكة أو كليهما. يشير تسجيل براءة الاختراع إلى أن الشبكة المضيئة والمصابيح النهارية ستكونان عناصر مضيئة على سطح اللوحة، في حين أن المصابيح الأمامية الحقيقية ستوجد خلفها بالفعل، وتكشف عن نفسها من خلال تبديل أقسام اللوحة من معتم إلى شفاف. ستدمج اللوحة أيضًا جميع مستشعرات مساعدة السائق الضرورية، مما يقلل من الفوضى في الواجهة الأمامية.
من غير المؤكد ما إذا كانت هذه التقنية الجديدة ستؤدي إلى فراغ أسود في مقدمة السيارة في كل مرة يتم إيقاف تشغيلها، أو ما إذا كانت بي إم دبليو ستكون قادرة على تنفيذ نوع من شاشات التوقف بلون الهيكل. ربما تلاقي هذه الميزة المستقبلية استحسان البعض ممن انتقدوا لغة التصميم الحالية، لكن النسب والاستخدام العام للمساحة لا يزالان محل تساؤل. للحكم على الشكل النهائي وقابليته للتطبيق، يتوجب الانتظار لرؤيته على نموذج أولي واقعي بدلاً من مجرد رسم.
