نشرت شركة إس آند بي جلوبال موبيليتي المتخصصة في بيانات السيارات والتحليلات والرؤى، دراسة جديدة حول تنوع مالكي السيارات الكهربائية. وتظهر البيانات الجديدة أن مصنعي السيارات الكهربائية يكافحون من أجل جذب المشترين من الإناث في الولايات المتحدة. يبلغ متوسط الصناعة لمشتري السيارات من الاناث 41.2٪، لكن هذه النسبة تنخفض إلى 28٪ للمركبات ذات المحرك الكهربائي.
وفقًا لبيانات إس آند بي جلوبال موبيليتي لتسجيلات السيارات لعام 2022، تتمتع تسلا بأفضل تمثيل لمشتري السيارات من الإناث بين الشركات الناشئة المنتجة للسيارات الكهربائية، بمتوسط 33.1٪. تأتي بوليستار في المرتبة الثانية بنسبة 24.7٪، تليها لوسيد بنسبة 19.5٪ وريفيان بنسبة منخفضة تبلغ 14.5٪ من الإناث. هذه الأرقام قابلة للمقارنة مع العلامات التجارية التي تركز على الرجال مثل رام وجي إم سي. العلامات التجارية الوحيدة التي لديها مزيج من المشترين يهيمن عليهم الرجال أكثر من ريفيان هي شركات صناعة السيارات الخارقة مثل بوجاتي وماكلارين.
جذب مشتريات من النساء يقع على عاتق العلامات التجارية الرئيسية
ريفيان هي الشركة الكهربائية الناشئة الوحيدة التي تمتلك نطاقًا يركز على الشاحنات، وهو ما قد يفسر انخفاض عدد النساء المشتريات. ومع ذلك، حتى طراز تسلا Y الذي ينتمي إلى فئة تحظى بشعبية تقليدية بين النساء لا يعمل بشكل جيد في هذا الصدد، مع تمثيل نسائي بنسبة 35 ٪ بين المشترين.
في حين أنه من غير الواضح ما إذا كان صانعو السيارات قد اتخذوا بالفعل إجراءات لمعالجة التركيبة السكانية للجنس، يقر مارك بلاند، كبير مسؤولي التنوع في إس آند بي جلوبال موبيليتي، بأن البيانات تثير أسئلة. ويشير إلى أن النساء أكثر اهتمامًا بقلق النطاق والسلامة من الرجال، مما يشير إلى أن العلامات التجارية للمركبات الكهربائية تحتاج إلى المزيد من التثقيف في هذا الصدد.
قد يأتي حل هذه المشكلة من شركات صناعة السيارات الرئيسية مثل فورد وجنرال موتورز وفولكس فاجن، والتي ستحتاج إلى الحفاظ على تنوعها الحالي بين الجنسين مع دخولها عصر السيارات الكهربائية من أجل الاحتفاظ بأرقام مبيعاتها. نظرًا لأنهم يوسعون نطاق الانبعاثات الصفرية بشكل كبير في السنوات القليلة المقبلة، فقد يرغبون في جذب مشتريات من النساء بطريقة أكثر كفاءة من الشركات الناشئة في مجال السيارات الكهربائية، مما يؤدي إلى مزيج أكثر توازناً بين الجنسين. تتوقع إس آند بي جلوبال موبيليتي أن المركبات الكهربائية ستشكل على الأرجح 40٪ من إجمالي مبيعات الولايات المتحدة بحلول عام 2030، مما يثير تساؤلات حول كيفية تفاعل المشترين مع هذا الواقع الجديد، بما في ذلك الاختلافات بين الجنسين.
