ألمانيا وإيطاليا قد تمنع حظر السيارات التقليدية في أوروبا عام 2035
يبدو أن تصويت الاتحاد الأوروبي لعام 2022 لحظر مبيعات السيارات المنتجة للانبعاثاتفي 2035 قد وقع على مذكرة إنهاء للسيارات التي تعمل بالوقود في القارة العجوز، ولكن يبدو أن تقنيات الاحتراق الداخلي قد تحصل على عفو في اللحظات الأخيرة بعد أن هددت ألمانيا وإيطاليا بعرقلة الخطة.
سبب اعتراض ألمانيا وإيطاليا على قرار حظر سيارات البنزين والديزل
كلا البلدين يريدان مخصصات للمركبات التي تستخدم الوقود الصناعي المحايد مناخياً، وهما ليسا وحدهما، حيث تعارض كل من بولندا والمجر أيضاً الخطة الحالية التي تطالب صانعي السيارات ببيع سيارات خالية من الانبعاثات في أوروبا بحلول منتصف العقد المقبل.
كان من المقرر أن يوقع المجلس الأوروبي على هذه الخطة الأسبوع المقبل، وهي مناسبة كان من المتوقع أن تمر دون مشاكل بالنظر إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد صوتت بالفعل لدعم الاقتراح مؤقتاً في العام الماضي، ووافق البرلمان الأوروبي رسمياً عليه الشهر الماضي، لكن ألمانيا التي تعد صناعة السيارات القوية مساهماً هاماً في اقتصاد البلاد، قالت إنها لا تستطيع الموافقة على الخطة ما لم تقدم المفوضية الأوروبية تنازلاً للوقود الصناعي.
قال وزير النقل الألماني، فولكس ويسينج، لإذاعة إيه آر دي: “نحن بحاجة إلى وقود صناعي حيث لا يوجد بديل إذا أردنا تشغيل أسطول مركباتنا بطريقة محايدة مناخياً، ويجب أن نبقي جميع الخيارات التكنولوجية مفتوحة ونستخدمها أيضاً، وأنا لا أفهم هذه المعركة ضد السيارة ولماذا يريد الناس حظر بعض التقنيات”.
هذا رأي ردده العديد من صانعي السيارات، بينما تعهدت فولكس فاجن بأن تصبح علامة تجارية للسيارات الكهربائية فقط في القارة بحلول 2033، وتعتقد شركات أخرى بما في ذلك بي إم دبليو وبورشه، أنه من الخطأ دعم مصدر طاقة واحد فقط، والتفكير في خطة متعددة تشمل البطاريات والهيدروجين رهان أفضل، كما عارض كارلوس تافاريس، رئيس شركة ستيلانتيس التركيز الأحادي على الكهرباء.
وفي الختام، لا تزال السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التي تعمل بالوقود الصناعي تولد انبعاثات، ولكن يمكن تصنيع ما يسمى بالوقود الصناعي باستخام انبعاثات الكربون التي تم التقاطها، وهو ما يجادل المؤيدون بموازنة ثاني أكسيد الكربون الناتج من أنبوب العادم وجعل الوقود محايداً للكربون.