أكدت فورد زيادة الإنتاج في مصانعها عبر أمريكا الشمالية في الأسابيع المقبلة. تخطط شركة صناعة السيارات لزيادة القدرة التصنيعية للمركبات مثل موستانج ماك-إي و F-150 لايتنينج وبرونكو سبورت ومافريك.
تقول فورد إنها العلامة التجارية الأكثر مبيعًا في أمريكا حتى فبراير، وذلك بفضل مكانتها الراسخة كأكبر علامة تجارية للشاحنات والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات في البلاد. على وجه الخصوص ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 68 بالمائة حتى الآن هذا العام.
رداً على ذلك، سيزيد صانع السيارات من إنتاج موستانج ماك-إي، المصنوعة في المكسيك. سيسمح ذلك لشركة فورد بمضاعفة إنتاجها لكل ساعة تقريبًا. ونتيجة لذلك، تتوقع أن يصل معدل التصنيع السنوي لديها إلى 210 ألف سيارة بحلول نهاية عام 2023.
مركبات الاحتراق الداخلي جزء من خطط فورد لزيادة الانتاج
إضافة إلى ذلك، تخطط فورد لإعادة إنتاج F-150 لايتنينج في 13 مارس، وتتوقع شركة فورد بناء ثلاثة أضعاف الشاحنة الكهربائية في عام 2023 عما كانت عليه في عام 2022. وتتوقع أن يكون لديها قدرة سنوية تبلغ 150.000 مركبة بحلول نهاية العام، وهو ما يُقدر تكلفته بـ 2 مليار دولار عبر ثلاثة مصانع في ميشيغان.
ستضيف فورد أيضًا المزيد من العمال في مصنعها في مدينة كانساس في أبريل، حيث يتم بناء ترانزيت وأي-ترانزيت. وتهدف إلى بناء 38000 مركبة إضافية سنويًا في المصنع، مما سيساعدها في استيفاء طلب الشراء المعلن عنه مؤخرًا من خدمة البريد الأمريكية. سيكلف ذلك شركة صناعة السيارات 95 مليون دولار، وإضافة 1100 وظيفة نقابية.
يُذكر أن الطلب ليس قوياً فقط على سيارات فورد الكهربائية. كما تعمل على زيادة إنتاج برونكو سبورت ومافريك، والتي تأمل في زيادتها بمقدار 80 ألف وحدة هذا العام. في غضون ذلك، تبحث في مصنعها في ديربورن بولاية ميشيغان عن طرق لزيادة إنتاج F-150 و F-150 باوربوست الهجينة.
قال كومار جالهوترا، رئيس فورد “لقد كانت لدينا بداية قوية لمبيعات عام 2023، ونحن نتجه نحو الإنتاج السريع الجودة. زيادة الإنتاج تعود بالفائدة على كل من عملائنا وأعمالنا”.
