نظرًا لأن صعوبات الإنتاج جعلت تسلا متأخرة عن الجدول الزمني وأبطأت طرح خلية البطارية4680 ، فقد اضطرت شركة صناعة السيارات إلى تأخير إطلاق مركبتها سايبر ترك ، مما جعل الشركة تتجه للتعاون مع شركاء في الصين واليابان وكوريا لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى.
تسلا تعول كثيرا على بطارية 4680
ولطالما تمدح Tesla مزايا خلية البطارية 4680 ، والتي تأتي أبعادها الخارجية حسب تسلا (قطر 46 ملم وطول 80 ملم ، 1.8 × 3.1 بوصة) للخلية. وتأمل في صنع البطاريات الجديدة في نيفادا وبرلين لاستخدامها في مركبات مثل الطراز Y وسايبر ترك . وفقًا للمدير التنفيذي لتسلا ايلون ماسك ، إنه يمكن لخلية البطارية خفض التكاليف بنسبة تصل إلى 50 بالمائة بفضل حجمها الأكبر (تستخدم Tesla حاليًا بطارية 2170 خلية . .
مشاكل تواجه تسلا مع بطاريات الخلية
وقالت مصادر لم تسمها وكالة رويتر الاخبارية إنه على الرغم من نجاح تسلا في الطلاء الجاف للقطب الموجب (القطب السالب) ، إلا أنها واجهت صعوبات في الطلاء الجاف للكاثود (القطب الموجب) ، حيث من المتوقع تحقيق مكاسب كبيره في مجال الكفاءة لو تحقق لتسلا ذلك بسهولة أكثر .وقد أدت هذه المشكلات إلى فقدان خلايا الجيل الأول البالغ عددها 4680 خليه، والتي تم بناؤها في فريمونت بولاية كاليفورنيا ، لأهداف كثافة الطاقة. وتعتقد تسلا أنها ستكون قادرة على اكتشاف عملية الطلاء الجاف وزيادة الإنتاج بشكل كبير في عام 2023 ، لكن سنوات من التأخير تدفعها الآن إلى التحوط من رهاناتها الأقرب أحيانا للمغامرة .
تأخر انتاج تسلا سايبر ترك
بالفعل ، تسببت هذه المشكلات في تأخير إنتاج سايبرترك على الرغم من أن شركة صناعة السيارات نظرت في استخدام خلايا أصغر وتركيبات كيميائية أقل كثافة للطاقة ، فقد اختارت بدلاً من ذلك الانتظار حتى تصبح 4680 خلية ، وكثافة الطاقة المرتبطة بها ، جاهزة قبل إطلاق الشاحنة ، التي قطعت تسلا على نفسها عهودا كثيره بشان سايبر ترك دون فعالية كبيره حتى الآن .
تسلا تطلب دعم باناسونيك وسوليوشن الكورية
لتجنب تأخير الإطلاق مرة أخرى – تم الكشف عن الشاحنة في عام 2019 وكان من المفترض في البداية أن تدخل حيز الإنتاج في عام 2021 – لجأت Tesla إلى LG Energy Solution الكوري وشركة باناسونيك اليابانية لمساعدتها في إمدادها بـ 4680 خلية مع زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة
تسلا تؤكد تجاوزها لأزمة البطاريات خلال 2023
وعلى الرغم من تعقيدات مشاكل البطاريات ، فإن تسلا واثقة من قدرتها على زيادة إنتاج بطارية 4680 خلية بنسبة 500 في المائة بحلول نهاية عام 2023 ، وستفعل ذلك حتى لو لم يكن لديهاا سيارات جديده كافية لوضع تلك البطاريات فيها. تراهن شركة صناعة السيارات على تجاوز هذه المشكلة يمثل الخروج من عنق الزجاجة لتصنيع المركبات المستقبلية ، وليس ذلك فقط بل ستتمكن هذه البطاريات من وضع أي خلايا إضافية لديها في وحدات تخزين الطاقة التجارية والسكنية.
