ستتوفر فورد موستنج ماك إي وفورد إف 150 لايتنينج قريباً بحزم بطاريات تستخدم كيماويات مختلفة في خطوة يُمكن أن تعزز جاذبية السيارات، حيث تأتي السيارات الكهربائية الحالية التي تنتجها الشركة بشكل قياسي مع بطاريات تستخدم كيمياء المنغنيز والكوبالت والنيكل.
بطارية جديدة ستستخدمها فورد في سياراتها الكهربائية
ومع ذلك، في الأشهر المقبلة، سيتم أيضاً تقديم موستنج ماك إي مع حزمة بطارية تستخدم كيمياء فوسفات حديد الليثيوم، وهي تقنية سيتم تقديمها أيضاً في إف 150 لايتنينج العام المقبل، كما سيتم تقديم السيارتين مع بطاريات ذات نطاق قياسي وبطاريات طويلة المدى،.
ستستخدم السيارات ذات النطاق القياسي بطاريات فوسفات حديد الليثيوم لأنها أرخص وأكثر متانة ويُمكن إعادة شحنها بسرعة، وفي الوقت نفسه، ستستخدم السيارات طويلة المدى بطاريات منجنيز النيكل والكوبالت لأنها توفر نطاقاً طويلاً وأكثر كثافة للطاقة.
بطاريات فوسفات حديد الليثيوم أرخص بنسبة 30 إلى 40 في المائة من بطاريات المنغنيز المصنوعة من النيكل والكوبالت، ووفقاً للمحلل الرئيسي في Guidehouse Insights، سام أبو الصامد، فإن ذلك يرجع إلى وفرة إمدادات الحديد والفوسفور، وأضاف أنه في حين أن بطاريات فوسفات حديد الليثيوم لا توفر نطاقاً كبيراً، ويُمكن إعادة شحنها بسرعة أكبر، مما يجعلها جذابة لأصحاب السيارات الذين لا يحتاجون إلى النطاق الطويل.
ستقوم شركة التكنولوجيا الصينية Amperex Technology بتزويد فورد ببطاريات الليثيوم والفوسفات الجديدة، وستقوم شركة فورد في نهاية المطاف بإنشاء مصنع بقيمة 3.5 مليار دولار (13.125 مليار ريال) في مارشال بولاية ميشيغان، حيث ستستخدم تقنية كاتل لإنتاج بطاريات فوسفات حديد الليثيوم.
وفي الختام، قال الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي: “لقد ولدت تشكيلة سيارات فورد الكهربائية طلباً هائلاً، ولتوصيل أكبر عدد ممكن من سيارات فورد الكهربائية للعملاء، نحن أول صانع سيارات يلتزم ببناء بطاريات NCM وLFP في الولايات المتحدة، ونحن نفي بالتزاماتنا بينما نقوم بتوسيع نطاق البطاريات وسيبدأ الآلاف، وقريباً الملايين من العملاء في جني فوائد سيارات فورد الكهربائية بتقنيات البطاريات المتطورة والمتينة التي تتزايد أسعارها بمرور الوقت”.
