قد تكون بورشه تايكان GTS الكهربائية سيارة ضخمة، لكنها لا تتعامل بهذه الطريقة في حالات الطوارئ، حيث يُظهر مقطع فيديو جديد سيارة السيدان الكهربائية وهي تخضع لاختبارات الثبات وتحديداً اختبار موس الصعب.
قدرات كبيرة تتمتع بها بورشه تايكان GTS
تقع بورشه تايكان GTS في تشكيلة الطراز بين 4S وتوربو، لديها محركين بقوة 509 حصانًا، ويمكن للسيارة الكهربائية أن تصل إلى 590 حصانًا في فترات قصيرة مع التحكم في الإطلاق، والتي يمكن أن تدفع السيارة إلى 96 كلم في الساعة في 3.5 ثانية فقط.
وتم أخذ تايكان في اختبار موس، وقد تعاملت مع المسار جيدًا، وبشكل مستقر من خلال الأقماع، وأكملت الدورة في 21.5 ثانية، متفوقة على سيارات مثل ألبين A110 S بزمن (21.6 ثانية)، وسمارت # 1 برابوس (22.5 ثانية)، وبوليستار 2 (22.8 ثانية)، وأودي RS3 سبورتباك.
وتفوقت بورشه أيضًا في اختبار موس، حيث كانت المحاولة الأولى بسرعة 76 كيلومترًا في الساعة أعجب المراجع، مع عدم التضحية بالأقماع، جاءت وأفضل محاولة للمركبات الكهربائية بسرعة 78 كم / ساعة، ولا يمكن للسيارة أن تكمل المسار فوق تلك السرعة دون أن تصطدم بمخروط، واصلت الاصطدام بالمخاريط بسرعة 80 و83 كم / ساعة لكنها لا تزال تعمل بشكل جيد عند الحد الأقصى.
وطابقت سيارة تايكان GTS أرقام تايكان توربو S في اختبار موس، كما تفوقت على تايكان كروس توريزمو، والتي لم تتمكن من تجاوز الدورة الصعبة إلا عند 74 كم / ساعة، وارتدت GTS إطارات بيريللي P Zero مقاس 21 بوصة بقياس 265/35 ZR21 و305/30 ZR21.
ويأمل السائقون ألا يضطروا أبدًا إلى القيام بمناورات مراوغة خلف عجلة القيادة، لكنها تحدث بالفعل، وفهم كيفية تفاعل السيارة في هذا الموقف يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في النتيجة، واختبار موس لا يدفع المركبات إلى أقصى حدودها؛ بدلاً من ذلك، يختبرها في سيناريو في العالم الحقيقي حيث تكون الثواني مهمة.
وفي الختام، يمكن للسيارات عالية الركوب، مثل سيارات الكروس أوفر وسيارات الدفع الرباعي، أن تكافح في الاختبار، ويصعب الحفاظ على مركز الثقل المرتفع ثابتًا بالمناورات السريعة، وتتمتع المركبات الكهربائية بفائدة إضافية تتمثل في خفض وزن السيارة كثيرًا في الجسم، وخفض مركز الجاذبية، والمساعدة في تحسين المناورة.
