قام اليوتيوبر الشهير ماركيز براونلي بمراجعة احدى سيارات شركة فيسكر الكهربائية ووصفها بأنها أسوأ سيارة قام بمراجعتها على الإطلاق وعلى الفور تحولت مرجعته السلبية إلى سيفًا حادًا على رقبة الشركة وانتشرت المراجعة ووصفها السيء على الإنترنت مما أثر على قيمة أسهم الشركة.
حيث قام اليوتيوبر الشهير بمراجعة سيارة فيسكر أوشن وشاهدها أكثر من 4.3 مليون شخصًا على يوتيوب على مدار أسبوعين وخلال المراجعة أشار براونلي إلى العديد من المخاوف المتعلقة بالبرمجيات بما في ذلك مصابيح التحذير التي ظهرت عدة مرات وعدة القدرة على مراقبة خروج سقف السيارة الشمسي وكذلك مشاكل متكررة مع مفتاح السيارة بالإضافة إلى شكاوى أخرى تتعلق بالسيارة.
لا
وقد طلب براونلي في الأساس احدى السيارات من الشركة، لكنهم استمروا في التأخير، فحاول الحصول عليها من خلال طرف ثالث على استعداد للسماح له باستعارة السيارة وقالت الشركة في ردها عليه أنها تنتظر تحديثًا كبيرًا لنظام السيارة قبل المراجعة.
وقال براونلي أنه ليس من سياسته انتظار تحديثات البرامج الموعودة في المستقبل، وقام بمراجعة السيارة التي خرجت إلى مستهلكين حقيقيين يعيشون بالفعل، وأكد موظف خدمة العملاء بالشركة أن التحديث المنتظر سيصلح العديد من المشاكل الموجودة بالسيارة.
وحاول براونلي تلطيف الجو خلال المراجعة وامتدح مقاعد السيارة المريحة للغاية وكذلك الإشارة إلى أن مساحة المقعد الخلفي تتفوق على جميع منافسيها المباشرين، فضلًا عن مشاكل في النوافذ الجانبية وكذلك دواسة الفرامل.
وتتعرض شركة فيسكر لهبوط مستمر في قيمة الأسهم منذ نهاية العام الماضي بسبب انخفاض حجم الإنتاج وارتفاع تكاليف التصنيع وتأخر تسليم السيارات والإيرادات الضعيفة خلال العام الماضي.
