المربع نت – أوضح السيد “فيصل أبو شوشة” رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات في مجلس الغرف السعودية، أن السوق السعودي للسيارات قد شهد تحسناً مطرداً منذ عدة أشهر، وذلك خلال حديثه مع جريدة الرياض.
وقال أن سبب هذا الانتعاش هو تحسن الحالة الكلية للاقتصاد المحلي بشكل عام، نتيجة لنجاحات متعددة في برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030، إضافة إلى بدء ظهور نسبة جيدة لقرار السماح للمرأة بقيادة السيارات الذي بدأ تنفيذه في 24 يونيو 2018، وها نحن الآن نجد قوائم انتظار كبيرة جداً لدى مدارس تعليم القيادة بمختلف المناطق.
وأشار أبو شوشة إلى تنامي واردات المملكة من السيارات الصينية التي بدأت تروق لشريحة كبيرة من المستهلكين نتيجة لتحسن جودتها وخدمات وكلائها المقدمة، وحسب تقارير حديثة صادرة عن الهيئة العامة للجمارك فقد ارتفعت واردات المملكة من السيارات خلال 2019 إلى نحو 628.1 ألف سيارة بقيمة بلغت 45 مليار ريال، مقارنة بحوالي 482.9 ألف سيارة بقيمة 37 مليار ريال خلال 2018.
وبينّت الهيئة العامة للجمارك أن من بين أهم الدول التي تم توريد تلك السيارات منها، اليابان وكوريا الجنوبية وأميركا وتايلاند والصين والهند وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وغيرهم، كما كشف السيد “عويضة محمد الكشي” شيخ معارض السيارات ورئيس لجنة السيارات في غرفة جدة، عن تحسن بسيط في مبيعات السيارات المستعملة النظيفة ذات الحالة الجيدة خلال الأشهر الماضية، على عكس السيارات القديمة وذات الحالة السيئة التي كان الإقبال عليها من شريحة العمال والتي قلّ طلبها للسيارات.
يُذكر أن نتائج مسح البيئة المنزلي لعام 2019 والمعدّ من قِبَل الهيئة العامة للإحصاء، قد أوضح أن متوسط عدد السيارات التي تمتلكها الأسر على مستوى المملكة بلغ نحو 1.38 سيارة، وتوقعت عدة دراسات أن يبلغ عدد السيارات في شوارع المملكة 25 مليون سيارة بحلول عام 2025، استناداً على أن نسبة امتلاك السيارات تزيد 5% سنوياً.
