وفقاً لرويترز، فقد قالت مرسيدس الألمانية أمس الثلاثاء أنها تتعاون مع شركة جيلي لبناء وتطوير الجيل القادم من محركات الاحتراق الداخلي لاستخدامها في السيارات الهجينة، وهي خطوة لتقاسم تكاليف التطوير في وقت تواجه فيه صانعات السيارات أزمة مالية بسبب انتشار فيروس كورونا وقواعد الانبعاثات الأكثر صرامة.
من جانبها، رفضت جيلي التعليق على الأمر، في حين قال متحدث باسم مرسيدس ان الشركات تخطط لتطوير محرك عالي الكفاءة سيتم استخدامه في السيارات الهجينة وسيتم تصنيعه في أوروبا والصين، كما سيتم استخدامه في سيارات تابعة لجيلي ومرسيدس، في حين لا تزال الشركات في المراحل الأولى من تطوير المحرك.
بالطبع كانت هذه الأخبار مفاجأة لاتحاد عمال مرسيدس في مصنعها في Untertuerkheim، والذي يعمل على بناء محركاتها الكهربائية والبنزين، حيث أكد رئيس مجلس العمال أن المصنع لديه القدرة على بناء محركات بأربعة أسطوانات ولم تتحدث معهم الشركة في هذا الأمر.
في الختام، نقلاً عن مصادر من داخل مرسيدس، تقول التقارير أن اتفاقية مرسيدس وجيلي ستوفر على صانعة السيارات الألمانية مبلغاً ضخماً دون تحديده يزيد عن 100 مليون يورو وأقل من مليار يورو.
