في أمريكا الشمالية ، ستتلقى نيسان قريبًا مساعدة مالية إضافية لن يتم استثمارها في المنتجات ، بل من اجل العملاء الباحثين عن تمويل لشراء سياراتهم الجديده . وحسب وكالة رويترز للأنباء فإن وكالة الائتمان المملوكة للدولة في اليابان وافقت على إقراض الشركة 2 مليار دولار كجزء من اتفاقية ائتمان لغرض محدد هو تمويل مبيعات السيارات في الولايات المتحدة. قال بنك اليابان للتعاون الدولي (JBIC) إن قرضه جزء من اتفاقية بقيمة 4.1 مليار دولار لوحدة تمويل العملاء في الشركة ، شركة نيسان موتور .
الأمريكيون يفضلون تمويل قروض سياراتهم
يختار غالبية المشترين الأمريكيين التمويل ويريد صانعو السيارات مساعدتهم في هذا المسعى. يفضل بعض المستهلكين الحصول على قروض من مصادر خارجية ، مثل البنوك أو الاتحادات الائتمانية ، بينما يتمتع آخرون بالراحة الشاملة التي يوفرها الوكلاء حيث يمكن تمويل سيارتهم الجديدة على الفور. بالطبع ، تجني هذه الأقسام المالية الأموال من القروض ولكن الجميع يفوز في النهاية.
قال بنك اليابان للتعاون الدولي JBIC أن الولايات المتحدة “سوق مهم لمصنعي السيارات اليابانيين. أصبح تمويل المبيعات أداة مهمة في استراتيجية الأعمال. توفر هذه الحالة الدعم المالي لتطوير أعمال نيسان في الخارج.” وكانت الوكاله اليابانيه نيسان في تمويل مبيعات السيارات في المكسيك الصيف الماضي وفعلت الشيء نفسه لشركة تويوتا في جنوب إفريقيا في سبتمبر.
نيسان ستوقف بعض الشاحنات محدودة المبيعات بالسوق الأمريكي
ونحو مزيد من الهيكله ستوقف نيسان بعض الشاحنات محدودة المبيعات من تشكيلة الولايات المتحدة اعتبارًا من الصيف المقبل من أجل التركيز على الطرز الأساسية مثل نيسان روج ونيسان سنترا . وسيتم التركيز أيضًا على سيارة نيسان اريا EV كروس أوفر الجديدة كليا . وقد تم اتخاذ هذا القرار جزئيًا بسبب انخفاض الطلب في أعقاب الوباء.
إعادة الهيكلة في نيسان تسير بشكل أفضل
لكن الخبر السار هو أن جهود إعادة الهيكلة في نيسان تسير بشكل أفضل مما كان متوقعا.وانخفضت خسائر التشغيل المتوقعة لعام 2020 من 4.5 مليار دولار إلى 3.2 مليار دولار ، وبلغ إجمالي الخسائر التشغيلية لربع العمل الثالث 45 مليون دولار مقارنة بـ 285 مليون دولار عن الفترة نفسها من عام 2019.
نيسان تتعافي من ازمتها الماليه
وقد بدأت شركة نيسان تستعيد جزءامن عافيتها بعد أزمة مالية كبيرة أجبرت ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان إلى اتخاذ بعض القرارات المؤلمة والضرورية ، مثل الحد بشكل كبير من وجودها في السوق الأوروبية من أجل تركيز جهود المبيعات في الصين وأمريكا الشمالية ، أكبر أسواق السيارات في العالم.
