كان هذا الرجل من ولاية نيويورك الأمريكية محظوظاً بأن ظل على قيد الحياة بعد أن قضى أكثر من عشر ساعات مدفوناً تحت 1.2 متر من الثلوج.
لماذا دُفنت هذه السيارة تحت كل هذه الثلوج؟
وفقاً لشُرطة ولاية نيويورك، فقد انحرف كيفن كريسن البالغ من العمر 58 عاماً عن جانب الطريق خلال عاصفة ثلجية حديثة، وفي حين أن ذلك سيئ بما فيه الكفاية، فقد جاء محراث ثلج ودفن سيارته.
بعد ذلك، قام كريسن بالاتصال بـ 911 طلباً للمساعدة، واستجاب الضباط له، ومع ذلك، كانت سيارته مدفونة تحت الكثير من الثلوج، ولم يتمكنو من تحديد موقعها، وما زاد الطين بلة، هو تحطم المُكيف، مما يعني أن كريسن محاصر دون أية تدفئة.
ولحسن حظه، ففي صباح اليوم التالي اتصل الرقيب جيسون كولي لمعرفة ما إذا كانت هناك أية مكالمات طوارئ متعلقة بالعاصفة الثلجية، فقد تم إبلاغه عن كريسن، لذا بدأ البحث عنه على طول الطريق، وفي البداية، فشل الرقيب في تحديد مكان كريسن.
وفي تحول مذهل للأحداث، اصطدم كولي بالزجاج الأمامي لسيارة كريسن أثناء الحفر، ومن ثم أُطلق سراح الرجل بعد أن حوصر في سيارته لأكثر من عشر ساعات، وبعد الإنقاذ، تم نقل كريسن إلى المستشفى لتلقي العلاج من انخفاض حرارة جسده، وقضمة الصقيع.
