تضاعفت ثروة رئيس تيسلا إيلون ماسك، بما يقرب من خمس مرات ما كانت عليه على مدار 2020، حيث نمت بمقدار 129 مليار دولار (484 مليار ريال) بزيادة قدرها 469.9%، وفقاً لمؤشر بلومبيرج بليونير.
أما بالنسبة للسبب الأكبر في ارتفاع ثروة ماسك فبالطبع هو ارتفاع سعر سهم تيسلا، حيث أصبحت شركة السيارات الأكثر قيمة في العالم بقيمة تبلغ حوالي 645 مليار دولار (2.42 بليون ريال)، أي بزيادة قدرها 689% منذ بداية 2020، ويمتلك ماسك 18% من الأسهم فيها ليُصبح أكبر مساهم فيها.
وبالرغم من ذلك، فإن السيولة المالية لدى ماسك ضئيلة بسبب راتبه الضئيل “على الورق”، وبالرغم من الراتب الضئيل، إلا أنه لا يزال المدير التنفيذي الأعلى أجراً في العالم بفضل حزمة تعويضات شديدة التعقيد تمنحه هدايا كلما ارتفعت قيمة أسهم تيسلا.
والجدير بالذكر، أنه تعهد أيضاً بمعظم أسهمه في تيسلا وحصته في شركة سبيس اكس كضمان للرهون العقارية والقروض، في حين قدرت بلومبرج ثروة ماسك بحوالي 158 مليار دولار (592.5 مليار ريال) اعتباراً من 15 ديسمبر، مقسمة كالتالي:
- 80.85% أسهم بتيسلا
- 14% أسهم بسبيس اكس
- 5.15% سيولة ماليك ومنازل وسيارات وأصول أخرى
