لطالما تمتع الثلاثي الألماني الفاخر بي ام دبليو ومرسيدس وأودي بحضور قوي وثابت في الصين، مع استحواذهم على أكثر من 60% من الحصة السوقية الفاخرة هناك .. ولكن مؤخراً بدأت هيمنة العلامات الألمانية بالاهتزاز في أكبر سوق سيارات بالعالم.
لأول مرة منذ أعوام طويلة، تراجعت مبيعات الثلاثي الألماني الأيقوني في الصين في 2020.. وبينما ساهم وباء الكورونا في التراجع، السبب الأهم هو احتدام المنافسة الكهربائية من تيسلا والعلامات المحلية.
وقد شهد السوق الصيني صعوداً غير مسبوق لعدد من العلامات الكهربائية الفاخرة المحلية مثل نيو ولي أوتو وإكس بنغ وغيرهم.. وهي كلها شركات نجحت في اقتطاع جزء من السوق الفاخر لنفسها على حساب العلامات الألمانية العريقة.
وقد أدى الطلب الصيني المرتفع على المنتجات الكهربائية لتعجيل خطط العلامات الأوروبية الفاخرة في التطوير الكهربائي .. حيث تنوي بي ام دبليو طرح SUV كهربائية جديدة باسم iX بالإضافة إلى الفئة السابعة الكهربائية ضمن استراتيجية مضاعفة عدد موديلاتها الكهربائية والهجينة إلى 25 بحلول 2023.
كما تنوي مرسيدس طرح إس كلاس الكهربائية لاحقاً هذا العام ضمن عدد من موديلات EQ الجديدة الفادمة، بينما تستمر أودي بتوسيع مجال “إي ترون” الكهربائي الفاخر بإصدارات رياضية جديدة.. ولكن هل هذه الجهود الألمانية كافية لحماية الحصص السوقية الحالية في الصين؟ .. من الصعب الجزم بذلك في الوقت الحالي.
